وسط جدل تصاميم البناء وطمس الهوية.. اجتماع اللجنة الإقليمية لإعادة الإعمار بالحوز

علمت “بلادنا24” من مصادر مطلعة، أن اللجنة الإقليمية لإعادة الإعمار بإقليم الحوز، اجتمعت أمس السبت، من أجل التوقيع على الرخص والتصاميم المتعلقة بالمنازل المنهارة والمتضررة من زلزال الجمعة 8 شتنبر المنصرم، الذي ضرب عدد من المناطق.

وأضافت ذات المصادر، أن الاجتماع تم تحت إشراف رشيد بنشيخي، عامل إقليم الحوز، ورؤساء الجماعات الترابية، والتقنيين، وباقي المتدخلين في عملية إعادة الإعمار، وذلك في ظل مواصلة السلطات، والجهات الوصية، تنزيل التعليمات الملكية الخاصة بإعادة إعمار المناطق المتضررة من الزلزال.

وأوضحت المصادر عينها، أن السلطات الإقليمية بالحوز، تسارع الزمن، لإعادة إعمار المناطق المنكوبة، وإزالة مختلف العوائق التي تواجه المتضررين من الزلزال، وذلك تعزيزا للجهود المبذولة في إعادة الحياة، وتعزيز الأمل بين السكان.

وفي ذات السياق، قال خالد آيت مسعود، عضو جماعة أنكال، الواقعة في النفوذ الترابي لإقليم الحوز، إن عملية إعادة الإعمار، “ضربت بعرض الحائط التوجيهات الملكية، لا من حيث الإنصات للساكنة، أو احترام الثراث العمراني”. مردفا “أغلب التصاميم المسلمة حالي،ا عبارة عن شقق للسكن الاقتصادي”.

وتساءل المتحدث، عن خصائص العمران الأمازيغي، في غياب ما يسمى بتشلحيت ” أسراݣ”، مساحة مدخل المنزل، المعروفة بـ”أغݣمي” ومكان طهي “تونيرت”، المعروف بـ”تاكات”، علاوة على “إݣرار”، المكان الذي تتواجد فيه الماشية، من بقر وغنم ودجاج.

وأردف عضو جماعة أنكال، في تصريح سابق لـ”بلادنا24“، أن الحل في الحفاظ على الموروث العمراني بالمناطق المنكوبة، هو “إعطاء الصلاحية للمواطن، ليحدد مساحة بيته، وطريقة تقسيمه، ويتدخل مكتب الدراسات، والمهندس المعماري، في نوعية الحديد، وأساسيات البناء، وذلك تنفيذا للتعليمات الملكية، واحترام التراث الملحي، وتبسيط مساطر البناء، حيث يتم تسريع وثيرة إعادة الإعمار”.

تابع بلادنا 24 على Bladna24 News

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *