أميمة حدري مع اقتراب عيد الفطر، أو “العيد الصغير”، كما يطلق عليه المغاربة، تتجه أنظار المغربيات إلى محلات بيع مستلزمات الحلويات، التي تشهد إقبالا منقطع النظير، مع اقتراب هذه المناسبة الدينية التي لا تخلو مائدة إفطارها من الحلويات المغربية، مختلفة الأسامي، ومتنوعة الأشكال.
وككل سنة، يشهد الأسبوع ما قبل الأخير من شهر رمضان الفضيل، تقاطر النسوة اللواتي لم يمنعهن الصيام من ترك بيوتهن، وقصد هذه المحلات، لاقتناء كل ما يحتجن إليه من مواد لتحضير حلويات عيد الفطر.
ورغم أن عيد الفطر هذا العام يأتي في ظروف تتسم بغلاء الأسعار، فقد عاينت “بلادنا24” اكتظاظ محلات بيع مكونات ولوازم الحلويات بالزبائن، مع بداية العد التنازلي لحلول عيد الفطر المبارك.
واختارت “بلادنا24” خلال جولتها في أحد الأسواق بمدينة الناظور، محل مختص بمستلزمات الحلوى، منها التي تدخل في تركيب الحلويات، مثل الدقيق والزبدة والبيض والخميرة، والمنكهات والملونات، وكذا أواني طبخ الحلويات وقوالب الحلوى. كما لاحظت أن المحل يعج بالنساء، كل واحدة منهن تتهافت على السلع لاقتناء ما يخصها.
وعند سؤاله عن أسعار المواد الأولية لصناعة الحلويات بصفة عامة، أوضح صاحب المحل في حديثه مع “بلادنا24“، أن “الأسعار من الطبيعي أن ترتفع قليلا مع اقتراب العيد، كسائر المنتجات والملابس”. معتبرا في الوقت ذاته، أن “الثمن لا يهم إذا كانت الجودة عالية”.
وأبرز ذات البائع، أن الإقبال يزداد كلما اقترب العيد، لأن النساء يحرصن على إعداد حلويات تمثل الثقافة المغربية، وتؤثث مائدة إفطار صبيحة العيد.
