أيوب الهداجي علمت “بلادنا24” من مصادر مطلعة، أن لجان رقابية، قامت نهاية الأسبوع المنصرم، بزيارات افتحاصية لعدد من مرافق المستشفى الجامعي محمد السادس بمراكش، وذلك بعد ورود شكايات وتقارير، وصفتها ذات المصادر بـ”السوداء”، عن عدد من مرافق المستشفى، وكذا من المرضى والمرتفقين.
وأضافت ذات المصادر، أن حالة من الترقب والانتظار، تعيشها مختلف المصالح الطبية، وذلك بعد زيارة لجنتين من المجلس الأعلى للحسابات، ولجنة تابعة لوزارة المالية، وأخرى مختلطة، وهي اللجان التي أعدت تقارير بشأن عدد من الخروقات والتجاوزات، التي تشهدها مختلف المستشفيات التابعة، للمركز الاستشفائي الجامعي.
وأفادت المصادر ذاته، أن من المرتقب أن تصدر قرارات تأديبية، في حق عدد من الأطر الطبية والإدارية، بالمركز الإستشفائي الجامعي بمراكش، بناء على التقارير المرفوعة لوزير الصحة خالد آيت طالب.
وفي تصريح لـ”بلادنا24″ قال محمد الهروالي المنسق الجهوي للمرصد الوطني لمحاربة الرشوة وحماية المال العام بجهة مراكش آسفي، أن “المستشفى الجامعي بمراكش، يعيش على وقع خروقات بالجملة، بداية من حارس الأمن الخاص، الذي أصبحت له صلاحيات أكبر من مدير المشفى نفسه، وفي زيارة بسيطة لأحد أروقة المستشف،ى ستقف بنفسك، على حجم تسلط هؤلاء على المرضى والمرتفقين”، مؤكدا أن “عدد من الخروقات و التجاوزات تقع في الصفقات، علاوة على الحالة المزرية لأغلب مرافق المستشفى”.
وطالب ذات الحقوقي، الجهات الوصية، وعلى رأسها وزير الصحة والحماية الاجتماعية، بالتدخل العاجل لجبر الضرر، الذي يلحق مئات المواطنين والمواطنات يوميا.
