أيوب الهداجي لازالت ساكنة حيي السلام، والفرح بمدينة أكادير، تعاني جراء استمرار إغلاق المساجد، منذ تضررها من زلزال 8 شتنبر المنصرم، في وقت تحتضن هذه الأحياء كثافة سكانية عالية، تستوجب من الجهات الوصية، فتح هذه المساجد المغلقة.
وفي حديث مع “بلادنا24“، عبر عدد من المتحدثين، عن أسفهم لاستمرار إغلاق هذه المساجد، مؤكدين أن “مساجد أخرى تم تشييدها، إلا أنها لم تفتتح بعد في واقعة تطرح علامات الاستفهام، رغم أن شهر رمضان على الأبواب.”
وأضاف المتحدثون، أن مسجد حي السلام المغلق حاليا، يشهد إقبالا كبيرا من السكان، لأداء الصلوات خلال الشهر الفضيل، خصوصا صلاة التراويح، فيما الآن مع استمرار إغلاق هذا المسجد، بات المصلون مضطرون للتنقل صوب مساجد مجاورة.
وأكد ذات المصدر، أن استمرار إغلاق المساجد، بما فيها التي انتهت بها جل أشغال التهيئة، قد يؤثر على الممارسات الدينية والتعبدية للمواطنين، خلال شهر رمضان.
وناشد المتحثون، أحمد التوفيق، وزير الأوقاف والشؤون الإسلامية، وكذا سعيد أمزازي والي جهة سوس ماسة، بالتدخل العاجل لجبر الضرر، وإعطاء الأوامر للجهات المسؤولة لإعادة افتتاح هذه المساجد.
