نادية بالمعطي بعدما تم استقدام مجموعة من الحافلات المستعملة من مدينة الدار البيضاء إلى فاس، من طرف الشركة المفوض لها تدبير النقل الحضري بالعاصمة العلمية، كان من المتوقع أن تكون الساكنة قد استحسنت هذه الخطوة، إلا أن الأمر أثار موجة من الغضب والاستياء وسط سكان فاس، بعدما تفاجؤوا بكون “الحافلات الجديدة المستقدمة لمدينتهم مهترئة ولا تصلح للنقل الحضري”.
وفي هذا الصدد، اعتبر عدد من المواطنين أن “الحافلات التي تم جلبها لمدينة فاس لا يمكن القول أنها جديدة، حيث أنها تحتاج للصيانة وتنعدم فيها النوافذ وحالتها أكثر من مهترئة”.
وأضاف أحد سكان فاس، أن “المسؤولين قاموا بجلب أكثر الحافلات المتضررة والمهترئة بالدار البيضاء إلى مدينة فاس”، مؤكدا على أنه “بالرغم من اهتراء الحافلات فإنها قليلة جدا، حيث يمكن للمواطن أن ينتظر أكثر من ساعتين حتى تصل الحافلة، وإن وصلت ستجدها مكتظة بالمتنقلين ومخربة، ليست هناك تغطية كافية لجميع المحطات الرئيسية، بالإضافة إلى أن الحافلات الموجودة لا تتوفر على الشروط المنصوص عليها في دفتر التحملات، حيث تغيب شروط السلامة الضرورية”.
وفي السياق ذاته، اعتبر مواطن آخر من المدينة نفسها أنه “ينبغي جلب شركة تتحمل مسؤوليتها اتجاه حافلات النقل الحضري، وتجلب حافلات ترقى لمستوى تطلعات سكان المدينة العلمية”.
