انتشرت على نطاق واسع، عبر منصات التواصل الاجتماعي، وتطبيقات التراسل الفوري، لائحة لأسماء مجموعة من الوزارات، والأسماء التي ستقودها في أول تعديل حكومي مرتقب.
وفي هذا السياق، يتساءل مصدر من الأغلبية، في اتصال هاتفي مع “بلادنا24“، عن صاحب هذه اللائحة، مشددا أنها “فقط إشاعة، لكن ناشرها، أو بالعبارة الأصح “مُخترعها” يفقه السياسة إن لم يكن جزء منها، بمعنى أن مخترع اللائحة ليس إلا أحد الأسماء الواردة فيها، أو مقرب منه، وذلك من أجل لفت الانتباه لا أكثر ولا أقل”.
ويضيف المصدر، أن التعديل الحكومي في هذه المرحلة، “غير وارد نهائيا، وأن الأغلبية، سواء في الحكومة، أو البرلمان، متماسكة، بالرغم من مجموعة من النقاشات، وتبقى صحية”، حسب قوله.
وأردف المصدر المنتمي للأغلبية، أن تغيير أمينين عامين قبل مؤتمراتهم، ووجود أسماء “منافسة” لنزار بركة، وكذلك عبد اللطيف وهبي، “يطرح أكثر من علامة استفهام، عن براءة هذه اللائحة بالأساس، التي لا تتجاوز مخيلة ناشرها أو مخترعها الذي يريد الترويج لنفسه، وكأنه محط اهتمام الجهات العليا في الدولة”.
بالله عليكم واش هذا خبر، صحافة آخر الزمان