قمر خائف الله استنكرت الأمانة العامة للمنظمة المغربية لحقوق الإنسان ومحاربة الفساد، الحالة التي وصفتها بـ”الكارثية”، التي أصبح عليها المستشفى الجامعي محمد السادس بمراكش، “وما يعرفه قسم المستعجلات من مشاهد غير إنسانية وغير مهنية بتاتا”. مطالبة بالقيام بزيارة ميدانية للوقوف على الحالة التي آل إليها المستشفى، وخاصة قسم المستعجلات.
وقالت المنظمة الحقوقية، في بيان استنكاري، إن “المستشفى الجامعي أصبح يعرف عدة مشاكل وارتباكات وعراقيل بجل مصالحه وأقسامه الإستشفائية، تنسف كرامة المواطنين بشكل يومي، وتحرمهم من حقهم في العلاج، بسبب غياب روح المسؤولية لدى بعض اﻷطر الطبية، التي ضربت بأخلاقيات المهنة عرض الحائط، من خلال عدم احترامهم لقانون العمل”.
وعلى إثر هذا، أدانت المنظمة المغربية لحقوق الإنسان ومحاربة الفساد، “ما يتعرض له المواطنون والمواطنات بالمستشفى المذكور، من سوء المعاملة، والغياب المتكرر للأطر الطبية، الذي يساهم بشكل مباشر في تدهور الخدمات الصحية والإستشفائية، ويزيد من المضاعفات النفسية والصحية لدى المرضى، ولاسيما في الحالات الحرجة التي تحتاج لتدخل طبي عاجل، إذ يضطرون، خصوصا أثناء الليل، للانتظار وقتا طويلا غير معقول، ليأتي من يقدم لهم الإسعافات الأولية”، حسب تعبيرها.
وأعلنت المنظمة، عن “تضامنها اللامشروط مع ساكنة مدينة مراكش ونواحيها المتضررين”. محملة “كامل المسؤولية، للأطر الإدارية المشرفة على القطاع الصحي بمدينة مراكش”.
ودعت الهئية الحقوقية، كافة الجهات المعنية، لـ”االتدخل الفوري، وتعبئة جميع الوسائل المتاحة، لتيسير استفادة المواطنات والمواطنين، على قدم المساواة، من الحق في العلاج، والعناية الصحية”.
