طفولة تحت العدوان.. أطفال غزة بين الحرمان من أبسط الأساسيات والقصف المستمر

أصبحت أيام أطفال غزة لا تتشابه، مع يوميات باقي أطفال جيلهم في جميع أنحاء العالم فالأطفال الغزيون يعيشون تحت القصف، الذي يستهدف منازلهم، وعلى الطرقات التي ادعى الاحتلال أنها أمنة، وكذلك في خيام نزوح تخنق مساحات طفولة ولدت لتبقى حرة أبية.

ذخائر جيش الاحتلال الاسرائيلي التي توجه، باتجاه أطفال غزة، وأدت إلى استشهاد 9000 طفل خلال العدوان المستمر على القطاع، أصبحت لا تكفي، بالنسبة للاحتلال، فالاطفال الغزيون يعيشون أبشع أنواع الحرمان، باستخدام جيش الاحتلال أسلحة الحرمان من أساسيات الحياة بما في ذلك الغذاء والماء والرعاية الصحية.

أما أبسط الحقوق المشروعة، وعلى رأسها التعليم فهم محرومون منها، بسبب قصف الاحتلال لمجموعة من المدارس، وتدميره للعديد منها، فعلى ما تبقى من مقاعدها طيف أحلام صغار كانوا هناك ذات يوم ورحلوا، وأخرى ستتحقق وإن تأجلت.

يستمر العدوان في قطاع غزة، ويستمر معه فقدان الأمال في الحياة من طرف الأطفال، فمن رحل قد رحل ومن لازال يقاوم من أجل العيش لا يعلم متى ممكن أن يرحل ولا كيف، منتظرا أن يوجه جيش الاحتلال ذخيرة من ذخائره نحوهم، لتنتهي الحياة التي أنهاها الاحتلال أساسا يوم بداية العدوان.

تابع بلادنا 24 على Bladna24 News

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *