معاد بودينة دخل نحو ألف شخص، بشكل غير نظامي، إلى مدينة سبتة المحتلة، خلال الفترة الممتدة من 1 يناير إلى 15 ماي الجاري، بحسب البيانات الحديثة الصادرة عن وزارة الداخلية الإسبانية؛ وهو ما يمثل زيادة بنسبة 223.7 في المائة، مقارنة بنفس الفترة من العام الماضي.
وسجلت وزارة الداخلية الإسبانية، منذ بداية العام الجاري، دخول 997 مهاجراً إلى المدينة السليبة، وفقًا للبيانات نصف الأسبوعية التي قدمتها الوزارة، بقيادة فرناندو غراندي مارلاسكا. مشيرة إلى أن 50 شخصًا نجحوا في الولوج إلى سبتة، منذ التقرير السابق، بتاريخ 2 ماي الجاري. وحتى ذلك الحين، دخل 947 شخصًا إلى المدينة.
هذا، وذكر المصدر ذاته، أن كل العمليات تمت عن طريق البر. مشيرا إلى أنه عندما تشير وزارة الداخلية الإسبانية إلى المداخل البرية، فإنها تتحدث أيضاً عن الحالات التي لم يتم العثور فيها على أي قارب، مما يشمل المهاجرين الذين يدخلون عن طريق السباحة، عبر حواجز الأمواج بنزو أو تاراخال، أو الذين يتم إلقاؤهم في الماء بواسطة الزلاجات النفاثة أو القوارب دون مصادرتها. ويتم احتساب هذه الحالات على أنها دخول بري.
ومقارنة مع نفس الفترة من العام الماضي، فإن هذه الأرقام تمثل زيادة بنسبة 223.7 في المائة. وكان آنذاك، قد دخل سبتة المحتلة، 308 مهاجراً فقط، أقل بـ689 من أولئك الذين دخلوا حتى الآن.
وتجدر الإشارة، أيضاً، أن أرخبيل الكناري، استقبل 16586 فرداً، مقارنة بـ3495 شخص في العام الماضي؛ مما يمثل زيادة قدرها 374.6 في المائة.
