مريم الحمداوي دق المركز المغربي للحماية من الابتزاز الإلكتروني، ناقوس الخطر بخصوص تنامي ظاهرة “الدعارة الإلكترونية’’، من خلال استدراج النساء، عن طريق تدوينات مختلفة على منصات التواصل الاجتماعي.
وأكد رئيس المركز، محمد بلمهدي، في بلاغ له بهذا الخصوص، على أن “هناك فتيات يبحثن عن نساء من أجل ممارسة الجنس الإفتراضي معهن، عبر كاميرا الهاتف، مقابل مساعدتهن في الهجرة إلى دول الخليج”.
وطالب المركز، من السلطات، بفتح تحقيق في التدوينات المتعلقة بهذا الأمر، ومساءلة أصحابها، لمعرفة نواياهم وغايتهم الحقيقية.
وشدد المركز على ضرورة توخي النساء الحذر، من مثل تدوينات “أجي تخدمي من دارك”، معتبرا أنها كلها تدوينات ’’مشبوهة تشم فيها رائحة الدعارة الإلكترونية’’.
وأشار المركز، إلى التدوينة التالية “سلام لبنات لبغات تجي لإمارات دوز بريفي، كاين سيد إماراتي تيتكلف بكلشي’’، معتبرا أن ذلك يدخل ضمن خانة الإتجار بالبشر.
موضحا: ’’هذه التدوينة التي تطلب صاحبتها الحديث مع كل راغبة في السفر إلى دول الخليج، بل ذهبت صاحبتها إلى القول إن شخصا من دولة الإمارات سيتكلف بكل شيء، شنو المقابل وما نوع العمل الذي ستقوم به المرأة؟”.
مؤكدا على ارتفاع مؤشر ظاهرة الدعارة، لما تحققه النساء الوسيطات من أرباح جراء هذا العمل باستدراجهن الفتيات للعمل في ذلك.
