تكرار حوادث السير على طريق تيفلت وعلال البحراوي يثير المخاوف

أصحبت الطريق الوطنية رقم 6، الرابط بين مدينة تيفلت، وسيدي علال البحراوي، نقطة سوداء، بعدما تسببت في ارتفاع حوادث السير الخطيرة. هذه الأخيرة، عادت لتفجع الساكنة المحلية مرة أخرى، بعد حادث السير الأخير الذي وقع جراء اصطدام قوي بين شاحنة وسيارة خفيفة، نجم عنه وفاة أربعة أشخاص، ضمنهم شخص، وشقيقته.

الحديث عن هذه الحادثة، هو حديث عن العشرات الحوادث الأخرى على نفس الطريق، ما يطرح أسئلة حول تحديد المسؤولين عن تكرار مشاهد “حمامات الدم” على هذه الطريق الوطنية، بالرغم من الميزانيات المرصودة للتوعية والتحسيس.

وعلاقة بالموضوع، دعا حرب فيدرالية اليسار الديموقراطي بتيفلت، السلطات المختصة، لـ”فتح نقاش بين مختلف الأطراف لاقتراح حلول لهذه الطريق الذي أصبح بؤرة لحصد الأرواح”. مشددا على أن “الطريق الرابطة بين تيفلت وسيدي علال البحراوي أصبحت تشهد وقوع حوادث مميتة بشكل مستمر”.

هذا، ودعا أيضا الحزب في بلاغ له، تتوفر “بلادنا24” على نسخة منه، “لاتخاذ إجراءات عاجلة خاصة من خلال مراقبة السرعات عبر ردارات السرعة المتطورة وأنظمة رصد معدل السرعة بين نقطة وأخرى وكذا عبر سدود الدرك الملكي، مع التفكير بشكل جاد في توسيع هذا الطريق الحيوي الذي يعرف عبور عدد كبير من العربات يوميا”. لافتا إلى أن “هذا الوضع يتطلب تظافر الجهود للحد من هذه الحوادث المؤلمة، واتخاذ كل الاجراءات اللازمة لحماية مستعملي  هذا الطريق”.

ورغم الأسئلة التي تطرح نفسها حول الجهود المذولة لوقف النزيف على هذه الطريق، وسط هذه الحرب الخفية التي تستمر في إزهاق أرواح المواطنين، يستمر الصمت مخيما على وزارة التجهيز والنقل، وعلى الوكالة الوطنية للسلامة الطرقية، وباقي الجهات المسؤولة.

تابع بلادنا 24 على Bladna24 News

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *