معاد بودينة عقد كل من رئيس حكومة جزر الكناري المحلية، وقنصل المغرب، أمس الجمعة، اجتماع عمل ناقشا فيه أيضا اهتمام الرئيس كلافيخو بزيارة المغرب.
وبحسب ما جاء في بلاغ صادر عن حكومة الكناري، فإن هذه الأخيرة تعمل مع المغرب على اتخاذ تدابير من شأنها تسريع إجراءات إعادة فتح الاتصال البحري بين الأرخبيل وطرفاية، وهو ما أكده رئيس جزر الكناري، فرناندو كلافيخو، بعد اجتماع العمل الذي عقده مع قنصل المغرب، فتيحة الكموري.
كما اعترف الرئيس كلافيخو خلال الاجتماع، يضيف المصدر نفسه، الذي شارك فيه أيضا المدير العام للعلاقات مع أفريقيا، لويس باديلا، بأهمية هذا الخط البحري، الذي يأمل أن يعمل في العام المقبل، لأنه “سيساهم في تحسين العلاقات الاقتصادية والتجارية بين جزر الكناري والمغرب ومع بلدان أخرى في المنطقة”.
وفي هذا السياق، أكد كلافيخو على النتائج الجيدة للعلاقة البحرية بين فويرتيفنتورا وطرفاية، بين عامي 2007 و2008، وأصر على أن حكومة جزر الكناري “ستفعل كل شيء من جانبها حتى تبدأ في العمل في أقرب وقت ممكن”.
وخلال الاجتماع بين رئيس جزر الكناري وقنصل المغرب، تمت مناقشة الاهتمام بزيارة الرئيس كلافيخو للمغرب في العام المقبل.
