مريم الحمداوي تداول مجموعة من نشطاء منصات التواصل الإجتماعي، صورة للوحة إشهارية بمدينة الدار البيضاء، خلقت جدلا كبيرا، وأثارت ضجة واسعة.
وتضمنت اللوحة الإعلانية عبارة “speak French, visit France ..speak English, visit the world”، بما معناه ” تتحدث الفرنسية، اذهب إلى فرنسا.. تتحدث الإنجليزية، قم بزيارة العالم”.
ولقيت صورة اللوحة الإشهارية التي تعود لإحدى مؤسسات تعلم اللغة الإنجليزية التابعة للبعثة البريطانية بالمغرب، انتشارا واسعا على مختلف منصات التواصل الإجتماعي، حيث تفاعل معها العديد من رواد هذه المنصات، معبريين عن سعادتهم جراء هذه الخطوة التي وصفوها يـ”الضربة القوية للفرنسية”.
وفي هذا الشأن، جاء في تعليق أحد النشطاء: “حياتنا كاملة وحنا نقراو الفرنسية تخرج من المغرب تلقى العالم كيهدر بالإنجليزية شنو ستافدنا من لغة المستعمر؟”.
فيما اعتبر آخر، أنه لم تعد للفرنسية مكانة في المغرب، مؤكدا على ضرورة إدراج اللغة الإنجليزية كلغة أجنبية أولى، مغردا: ’’خاص إدراج الانجليزية، والتخلي عن الفرنسية لمابقات كادير والو حتى فرنسا”.
وخلال السنوات الأخيرة، ارتفعت مطالب باعتماد اللغة الإنجليزبة، لغة تدريس المواد العلمية قبل مستوى التعليم العالي، بدلا من اللغة الفرنسية الجاري بها العمل حاليا.
وتعتزم وزارة التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة، تعميم تدريس اللغة الإنجليزية تدريجيا، اعتبارا من السنة الأولى للسلك الثانوي الإعدادي، بدلا من تدريسها ابتداء من السنة الثالثة إعدادي، وذلك خلال الموسم الدراسي المقبل.
