أميمة حدري قامت إحدى شركات الطيران البريطانية، بمنع سيدتين فلسطينيتين من الصعود إلى رحلة إيزي جيت، نظرا لتغييرات طرأت في القواعد، تقتضي منها الآن الحصول على تأشيرة دخول كي تتمكن من السفر إلى مصر، بحسب ما أفاد به موقع Middle East Eye البريطاني.
وقالت رنا بيكر، التي كانت مسافرة من مطار لندن لوتن إلى القاهرة في حديث للموقع المذكور، إن “التأشيرة المسبقة مطلوبة من الرجال الفلسطينيين، وليس النساء”. مشيرة إلى أنها “شرحت هذا لموظفي المطار أكثر من مرة، وقلت تأكدوا، أنا سافرت أكثر من مرة، لكنهم ظلوا يعطونني نفس الإجابة”.
وأضاف بيكر أنه “قبل رحلتها مباشرة، أقلعت طائرة مليئة بالإسرائيليين متجهة إلى تل أبيب، وبدا أنهم لا يواجهون أي مشكلات”.
وأضحت ذات المتحدثة أنه بعدما رفضت شركة إيزي جيت صعودها إلى الطائرة، حاولت اللحاق برحلة تابعة لشركة مصر للطيران من مطار هيثرو، مؤكدة أن “موظفو مصر للطيران أكدوا أنه لا توجد أي تغييرات وسمحوا لها بالصعود، وحصلت على التأشيرة في القاهرة”.
من جهة أخرى، أوضحت السيدة الفلسطينية الأخرى، التي فضلت عدم الكشف عن اسمها الحقيقي، أنها منعت هي وأبنائها الثلاثة من الصعود على متن طائرة إيزي جيت من لندن لوتن إلى القاهرة.
ولفتت ذات المتحدثة في حديثها مع Middle East Eye البريطاني، أنها ورغم حصولها على تأشيرة زوجة وتصريح إقامة في المملكة المتحدة، قيل لها إنها تحتاج إلى تأشيرة. بينما عللت شركة الطيران ذلك بتغييرات جديدة في القواعد.
في ذات السياق، أكدت السيدة الفلسطينية أن القنصلية المصرية أكدت لها أنه لم تحدث أي تغييرات ونصحتها باستخراج تأشيرات من باب الاحتياط.
