مريم الحمداوي كشفت صحيفة “الاكسبريس” البريطانية، أن المغرب وبريطانيا يتطلعان إلى التوصل إلى اتفاق تجاري وأمني، يهدف إلى تعزيز التعاون أكثر بين البلدين.
ووفقا للمصدر ذاته، فإن المغرب، الذي يعتبر عنصرا مهما وأساسيا اليوم في العلاقات التجارية والاقتصادية بشمال إفريقيا والشرق الأوسط، سيشترط انضمام بريطانيا إلى كل من أمريكا وألمانيا وهولندا وإسبانيا في دعم مغربية الصحراء.
وحسب التقرير، فإن بوريس جونسون رئيس الوزراء البريطاني السابق، من أكثر الداعمين لهذا الاتفاق المغربي البريطاني، حيث سبق أن أخبر مقربيه بأن التبادل التجاري مع المغرب تضاعف منذ خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي، مما فتح لها فرصا هائلة للتعاون التجاري مع القارة الإفريقية.
ونقلا عن “الاكسبريس”، فإن السفير المغربي لدى المملكة المتحدة حكيم حجوي، قال بأنه ’’على مدى السنوات القليلة الماضية، حصلنا على دعم هائل من الولايات المتحدة الامريكية، ومن إسبانيا وألمانيا بالإضافة إلى عشرات الدول العربية والإفريقية التي فتحت قنصلياتها بالصحراء المغربية، كاعتراف واضح بسيادة المغرب على صحرائه، إذن ماذا عن المملكة المتحدة؟”.
وأضاف السفير، كون ’’البريطانيين الذين يشكون من ارتفاع أسعار المنتجات الفلاحية، مثل الطماطم القادمة من الاتحاد الأوروبي يمكنهم الحصول عليها بجودة أفضل وأرخص من المغرب’’.
و أشار السفير المغربي، إلى مجالات الطاقة الخضراء ، معتبرا أن ’’المغرب لديه القدرة على المساهمة في تأمين الطاقة لشركائه الاستراتيجيين’’.
وحسب التقرير ذاته، فإن الجانب المغربي في تواصل مستمر مع فريق وزيرة التجارة البريطانية كيمي بادينوك في هذا الصدد.
وتضمن التقرير أيضا، أن المغرب يعتبر نفسه شريكا تجاريا إفريقيا مثاليا لبريطانيا، التي خرجت من الاتحاد الأوروبي.
وسجل التقرير، أن المملكة المغربية تعمل على توفير 45 بالمائة من احتياجات البريطانيين من الطماطم، بثمن أرخص وجودة أفضل.
