مهى فطيري فوجيء جمهور الفنان البرازيلي بيدرو هنريكي، بخير وفاته في الساعات القليلة الماضية بينما كان يحيي حفلا غنائيا في فييرا دي سانتانا بالبرازيل، تاركا من ورائه زوجته التي كانت ضمن الحضور وابنته الصغيرة البالغة من العمر شهرين فقط.
وبحسب تقارير صحفية، فقد توفي المغني إثر إصابته بنوبة قلبية أدت لوفاته على الفور، في الوقت الذي كان جمهوره مستمتعا بألحان أغنيته “vai ser tao lindo”، التي لم يكتب للفنان استكمالها بسبب صعوبة التنفس وفقدان القدرة على الوقوف متوازنا على الخشبة بسبب مضاعفات الأزمة التي ألقته أرضا وسط صدمة عارمة.
وتداول النشطاء حول العالم، العديد من مقاطع الفيديو التي وثقت هذه اللحظة، خاصة بعد وقوعه على ظهره فوق خشبة المسرح، ليهرع المتواجدون بعدها مساعدته، بينما كان الجمهور يحاول فهم ما يجري، ولماذا توقف الفنان عن الغناء فجأة.
ونقل هنريكي، مباشرة للمستشفى أملا في إنقاذه، لكن الفرق الطبية أكدت وفاته في الدقائق الأولى من إصابته بالنوبة القلبية.
وهكذا، توفي الفنان البرازيلي بيدرو هنريكي عن عمر يناهز 30 عاما، في مدينة باهيا، وسط جمهوره وهو يحي إحدى أكبر حفلاته التي نظمتها شركة التسجيلات الخاصة، التي نعته في تدوينة قائلة: “هناك مواقف صعبة للغاية في الحياة ليس لدينا تفسير لها، علينا فقط أن نفهم أن إرادة الله تسود، كان يبدو شابا سعيدا وصديقا للجميع، فهو ابن وحيد وزوج وأب حديث”.
