مريم الحمداوي عبر المجلس الوطني لحقوق الإنسان، عن موقفه من التدخل لإيجاد حل للتوتر الذي تشهده الساحة التعليمية، والمتعلق أساسا برفض الشغيلة التعليمية للنظام الأساسي الجديد لموظفي وزارة التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة.
جاء هذا ردا على طلب الرابطة الوطنية لجمعيات آباء وأولياء التلاميذ، من أجل تدخل المجلس الوطني لحقوق الإنسان، للمساهمة في حل الأزمة القائمة بقطاع التعليم، حيث عبر الأخير عن عدم تدخله في مثل هذه المواضيع التي تحمل صبغة إدارية.
كما طالب مجلس بوعياش، الرابطة الوطنية لجمعيات آباء وأولياء التلاميذ، بالتوجه إلى مؤسسة الوسيط، باعتبارها “مؤسسة حقوقية مختصة، مهمتها الدفاع عن الحقوق في نطاق العلاقات بين الإدارة والمرتفقين’’.
ومن جانبها، عبرت الرابطة في بلاغ لها، توصلت “بلادنا24” على نسخة منه، عن تشبثها بالدفاع عن المدرسة العمومية، وتتبعها كل السبل القانونية لتحقيق ذلك، كما أكدت على أنها ’’ستقف بالمرصاد أمام كل من يريد التلاعب بمصير أبناء وبنات المؤسسات العمومية’’.
