إعدام نحو 170 شخصا بينهم نساء وأطفال في هجمات دامية ببوركينا فاسو

أعدم نحو 170 شخصا، بينهم نساء وأطفال، إثر هجمات دامية طالت ثلاث قرى، الأسبوع الماضي، شمال بوركينا فاسو، التي يحكمها مجلس عسكري، وتشهد أعمال عنف جهادية متزايدة، حيث ينشط تنظيمي القاعدة، و”داعش”، بشكل أساسي في منطقة الساحل، وتجد دول المنطقة صعوبات في محاربتهما بفعالية.

هذا ما أكده المدعي العام في بوركينا فاسو، علي بنيامين كوليبالي، في بيان له، الأحد. مشيراً إلى أنه “أبلِغ بوقوع هجمات دامية في قرى كومسليغا ونودان وسورو، في محافظة ياتنغا بشمال البلاد”.

وسجل كوليبالي، أن “المصادر ذاتها تؤشر إلى أن الحصيلة غير النهائية، هي أن نحو 170 شخصا أعدموا، من بينهم عشرات النساء والأطفال، إضافة الى إصابة آخرين بجروح ووقوع أضرار مادية”.

وأضاف أن “فريقا من المحققين زار في 29 فبراير الماضي بعض القرى التي طالتها الاعتداءات، للتوصل إلى جميع النتائج، وجمع كل الأدلة”.

وأكد المدعي العام، أنه “نظرا إلى خطورة وظروف كل هذه الإدانات والمعلومات، أصدرت نيابتي العامة توجيهات إلى الشرطة القضائية لفتح تحقيق بغرض توضيح الوقائع”. مطالبا كل الأشخاص الذين يحوزون عناصر أو معلومات بشأن هذه الحوادث، بإبلاغ السلطات المعنية بها.

وعلى غرار باقي دول منطقة الساحل التي يحكمها عسكريون، تواجه بوركينا فاسو، منذ سنة 2015، أعمال عنف من طرف الحركات المسلحة المرتبطة بتنظيمي القاعدة و”داعش”، خلفت ما يقرب من 20 ألف قتيل، وأكثر من مليوني نازح، وفق تقديرات منظمة “أكليد” المعنية بإحصاء ضحايا النزاعات في العالم.

تابع بلادنا 24 على Bladna24 News

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *