أمين الري يواصل الملياردير عزيز أخنوش، حصد الأخضر واليابس، وتوسيع ثروته، في الوقت الذي يعاني فيه المغاربة، الذين يتذمرون من غلاء المعيشة.
ووفقا لمعطيات “فوربس” الأمريكية، فإن ثروة عزيز أخنوش ارتفعت فقط في هذا اليوم بعشرة ملايير سنتيم، وفي الشهر الماضي بمئتين مليار سنتيم.
ويتساءل عدد من المراقبين للشأن الاقتصادي، عن السبب وراء هذا الارتفاع الضخم في ثروة الملياردير عزيز أخنوش، ورئيس الحكومة في نفس الوقت، لاسيما أنه بات ينال الجزء الأكبر من الصفقات العمومية، تحت اسم مجموعة “أكوا”، والشركات التابعة لها، كـ”إفريقيا”، وغيرها من الشركات، لاسيما المتاجرة في سوق المحروقات.
وفي الوقت الذي يواجه فيه المغاربة على حد سواء، أزمة في المعيشة، يواصل أخنوش الملياردير حصد الملايير ومراكمتها، ولا أحد يحبس مده الاقتصادي الذي بات يضرب هنا وهناك.
ولعل أبرز أسباب ثروة عزيز أخنوش، وفقا للمراقبين الاقتصاديين، هو النفط، لاسيما استقرار أثمنته في السوق المحلية، أمام انخفاضات كبيرة في سوق النفط الدولية، بحيث برميل البرنت ينقص ثمنه، لكن السوق في المغرب يبقى مستقرا.
