بنموسى يلجأ لـ”أوراش” و”أنابيك” لكبح إضرابات الأستاذة

بدأت وزارة التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة، الاستعانة ببرنامج “أوراش”، والوكالة الوطنية لإنعاش التشغيل والكفاءات، لتوظيف أساتذة مؤقتين، لتعويض الزمن الدراسي المهدور، في ظل توالي إضرابات الاساتذة، للأسبوع السابع على التوالي.

ووفق عرض التشغيل الذي أطلقته وكالة “أنابيك” لتوظيف 220 أستاذة وأستاذة، بشكل مؤقت بإقليم الجديدة، في عدد من التخصصات، دون الإشارة إلى تسقيف السن في حدود 30 سنة، الذي أعلنت وزارة بنموسى عنه خلال مباراة ولولج المراكز الجهوية للتربية والتكوين.

في ذات السياق، غاب تسقيف السن عن إعلان لجمعية آباء وامهات وأولياء التلاميذ مدرسة بئر أنزران إقليم طانطان، ضمن برنامج “أوراش”، حيث أكد الإعلان على ألا يتحاوز سن المترشح 60 سنة، عند بداية الورش، في واقعة تطرح التساؤلات حول مبررات الحكومة لتجويد العرض التربوي، واستعانتها في ذات الوقت بمجازين معطلين تغيب عنهم التكوينات، والآليات البيداغوجية والديداكتيكية، للتعامل مع التلاميذ.

وفي اتصال مع “بلادنا24“، أبدى عدد من المجازين المقصيين من مباراة التعليم، تذمرهم من قرار تسقيف السن واصفين إياه بالقرار “اللامسوؤل والضارب في حقوق الطلبة والمجازين”، مؤكدين “استغرابهم من إعلانات برامج أوراش والانابيك، وتناقض تصريحات المسؤولين الحكوميين، حول تجويد منظومة التربية والتعليم، في حين يتم اللجوء لحلول ترقيعية محضة، لكبح إضرابات الشغيلة التعليمية”.

anapec

وعبر المتحدثون، عن “سخطهم عن قرارات حكومة عزيز أخنوش، التي أجهزت على أمل الاف المجازين، في ضمان وظيفة تنهي معاناتهم مع سنوات البطالة”.

anapec 1

هذا، وتدخل إضرابات الشغيلة التعليمية أسبوعها الثامن، في غياب حلول مؤكدة، من لدن الحكومة، لإنهاء هذا الاحتقان، الذي تسبب في هدر الزمن المدرسي، للمتعليمن والمتعلمات.

تابع بلادنا 24 على Bladna24 News

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *