زهير عبد الله لازال أحد المطاعم المصنفة والخاصة بتقديم لزبنائه المشروبات الكحولية، والذي تم منحه رخصة استغلال في شهر يناير من سنة 2022، يثر الجدل وسط مدينة بني ملال، بسبب مجموعة من المشاكل التي يتسبب فيها هذا الأخير.
ومن بين المشاكل التي أصبح الجميع يتحدث عنها، هي فوضى السيارات للزبناء، خصوصاً وأن معظمهم يكون في حالة سكر طافح، مما يشكل خطراً على مستعملي الطريق الرئيسية على مستوى طريق مراكش، بالإضافة إلى تواجده بجانب إحدى المصحات الخاصة، وبالقرب من نادي الفروسية، ومركز لتكوين لاعبين التابع للجامعة الملكية المغربية لكرة القدم.
ووفق مصادر “بلادنا24“، فإن المطعم الذي يعرف فوضى عارمة بسبب تواجد المخمورين رفقة مجموعة من بائعات الهوى، شهد الأسبوع الماضي، حالة استنفار قصوى لدى المصالح الأمنية بولاية أمن بني ملال، والتي حلت بشتى أنواعها، جراء معركة بين المالك لرخصة استغلال المشروبات الكحولية وأحد شاركائه، مما تسبب في فوضى عارمة، أثارت استياء مجموعة من المواطنين الذين عاينوا الواقعة، مما دفع بعناصر الشرطة إلى اقتياد الجميع إلى الدائرة الأمنية الرابعة، ليتم فتح تحقيق في ظروف وملابسات الواقعة، تحت إشراف النيابة العامة المختصة.
وطالب مجموعة من الفاعلين الجمعويين والحقوقيين، بإغلاق هذا المطعم الذي يثير مجموعة من المشاكل، بالإضافة إلى تواجده بمكان حساس، وطريق رئيسية تعرف رواجا كبيرا.
وينص الفصل 4 من قرار رقم 3.177.66 بتاريخ 17 يوليوز 1967، الخاص بتنظيم الاتجار في المشروبات الكحولية أو الممزوجة، استغلال مكان لبيع المشروبات، بجوار الأماكن الدينية أو المقابر أو المؤسسات العسكرية أو الاستشفائية أو المدرسية وفي بنايات للأوقاف وبصفة عامة بالقرب من كل مكان تجب فيه مراعاة الحشمة والوقار، بالإضافة إلى تحديد أدنى المسافة الواجب اعتبارها في هذه الحالات بقرار تصدره السلطة الإدارية المحلية.
ويمنع القانون المغربي بيع المشروبات الكحولية للمغاربة المسلمين أو منحها لهم مجانا، بالحبس لمدة تتراوح بين شهر واحد و6 أشهر وبغرامة تتراوح بين 300 و1500 درهم أو بإحدى هاتين العقوبتين فقط.
