مهى فطيري أسلم الفنان محمد بنعبد الله الجندي، الروح، إلى بارئها، مساء أمس الثلاثاء، بعد صراع طويل مع مرض ألم به، وألزمه الفراش والمكوث في المستشفى لتلقي العلاج اللازم، إلى أن ساءت حالته كثيرا
ويعتبر الفنان الراحل، الأخ الأصغر لمحمد حسن الجندي، الفنان المسرحي، والممثل الذي شارك في العديد من الأعمال التلفزية والسينمائية، وكان الملهم الأول لبنعبد الله، ومحفزه لدخول الساحة الفنية.
ويعد الراحل محمد بنعبد الله الجندي، من قيدومي الفنانين المغاربة، اشتغل في المسرح والسينما، وقدم لجمهوره قائمة متنوعة من الإنتاجات التي صبت غالبيتها في الدراما، خولت له فرصة الحصول على قاعدة جماهيرية مهمة.
ونعى الفنانون في الساعات الماضية، الراحل، عبر حساباتهم الشخصية على مختلف منصات التواصل الاجتماعي، مشيدين بحسن خلقه واحترامهم لمساره الفني الكبير، موجهين له الدعاء بالرحمة والمغفرة.
وبصم محمد بنعبد الله الجندي منذ سن صغيرة، على مسار فني طويل، يمتد لأزيد من أربعة عقود، شارك من خلالها في عدة أعمال كوميدية ومسرحية وسينمائية، أبرزها كانت إنتاجات تاريخية ودرامية، من قبيل “ربيع قرطبة”، و”ملوك الطوائف”، وهناك أيضا مسلسل “آخر الفرسان”، و”نور مكة”، ثم مسلسل “عمر”.
