مريم الحمداوي قال الأمين العام لحزب العدالة والتنمية، عبد الإله ابن كيران، اليوم الثلاثاء بالرباط، خلال انعقاد ندوة صحفية لعرض تقييم حزب العدالة والتنمية للحصيلة المرحلية لعمل الحكومة، أن “حكومة عزيز أخنوش منذ البداية وهي تتخبط”.
وأضاف ابن كيران، خلال كلمته بالندوة الصحفية المذكورة، أن “النجاح لم يحدث أبدا في هذه الحكومة، غير أن الاستفادة حدثت”.
وأكد الأمين العام لحزب العدالة والتنمية، على أن “حكومة أخنوش تعلق فشلها على الحكومتين السابقتين”، مشيرا إلى أن “رئيس الحكومة الحالي عزيز أخنوش كان عضوا مهما وأساسيا في الحكومتين السابقتين، فإذا كان هناك فشل فهو ساهم فيه أيضا”.
كما سجل ابن كيران على أن حكومة أخنوش، هي “حكومة لا تواصل ولا وفاء بالوعود”، مضيفا ” وزراء أخنوش جلهم غير معروفين على المستوى الوطني”.
واعتبر زعيم حزب العدالة والتنمية، أنه “لا توجد حكومة تشتم الحكومة التي سبقتها، على عكس حكومة أخنوش التي تعلق دائما فشلها على الحكومات السابقة”.
وقال الأمين العام لحزب العدالة والتنمية، “قمنا منذ البداية بتوقير هذه الحكومة”، مضيفا “قلنا مانقولوش لهاد الرجل ارحل حيث عاد جا”.
وبخصوص وضعية حزبه في البرلمان، أكد عبد الإله ابن كيران أن العدالة والتنمية “أقوى صوت معارضة في البرلمان والمجتمع رغم قلتنا حاليا”.
وأكد المتحدث ذاته، على أن “10 سنوات من العمل السياسي، التي قضيناها أعطتنا الحق في أن نقيم العمل الحكومي الحالي ونتحدث عن النحاحات والإخفاقات أيضا”.
كما أضاف ابن كيران، أن “الربح واضح والخسارة واضحة أيضا”، معتبرا أن حكومة أخنوش تحاول إخفاء فشلها، مؤكدا أن “الذي يمتلك القرار الأعلى في المغرب هو جلالة الملك، ولو أنه صاحب القرار الأعلى في جميع المجالات لا يمكنه أن يسير معظم القضايا ولا أن يتدخل تاركا الحكومة تعمل لوحدها من أجل معرفة قدرتها”.
رئيس الحكومة الأسبق أكد أن “الديمقراطية عملية تنافسية يجب أن يصعد فيها الأقوياء”، مضيفا على “الحكومة أن تبحث عن مصلحة البلاد ويجب أن تستشير”، معتبرا أن “السياسي هو الذي يبحث عن مصلحة المجمتع”.
وأشار الأمين العام لحزب العدالة والتنمية، إلى أن “الإنسان الذي يتولى منصبا ولا يريد مغادرته منكر”.
وأكد ابن كيران، على أن “هذه الحكومة أدى إليها التحكم والتلاعب، وما نقوله على أخنوش نسبي، وموقعه ليس موقع لعب، نحن اليوم نتأسف على بلادنا، لذلك نقول لحكومة أخنوش تشجعي في قراراتك أو قدمي استقالتك”.
متوعدا بعودة حزب العدالة والتنمية بشكل أقوى من قبل، مضيفا “نحن بـ13 نائبا برلمانيا وبندواتنا ومهرجاناتنا، سنعود أقوى”.
