سكينة عبرت أصوات إسرائيلية، عن قلقها إزاء التحركات التي تقوم بها حركة المقاومة الإسلامية حماس، بهدف استعادة السيطرة على شمال قطاع غزة. واعتبر وزير الأمن القومي، إيتمار بن غفير، سحب الجيش من المنطقة، “خطأ فادح وخطير”.
وأفادت إذاعة جيش الاحتلال الإسرائيلي، الثلاثاء بوجود قلق متزايد في المؤسسة الأمنية الإسرائيلية، بسبب محاولات حماس استعادة السيطرة الإدارية في شمال قطاع غزة.
وفي تصريحات حادة، انتقد إيتمار بن غفير، قرار سحب جيش الاحتلال من شمال قطاع غزة، داعيًا إلى استمرار الاحتلال في القطاع.
وأكد بن غفير، أن سحب جيش الاحتلال من مراكز حماس في قطاع غزة، يشكل خطأ خطيرًا وفادحًا قد يؤدي إلى خسائر بشرية. مبرزا أن استمرار الحرب وتجاوز الحكومة السياسية للحكومة الصغيرة يعتبران غير مقبولين.
وأشار بن غفير إلى أن استمرار القتال وتحقيق الأهداف القتالية يستدعي احتلال القطاع. وأكد أن الأحداث الأخيرة في شمال قطاع غزة تظهر ضرورة استمرار التدخل العسكري لتحقيق أهداف الحماية.
في سياق آخر، أعلنت إذاعة جيش الاحتلال الإسرائيلي، أن الفرقة 36 قد تم سحبها من قطاع غزة، في حين استمرت 3 فرق قتالية، إلى جانب القوات الخاصة في مهامها على ساحل شمال غزة.
ومنذ السابع من أكتوبر الماضي، يشن جيش الاحتلال الإسرائيلي عدوانا على قطاع غزة، أسفر حتى الآن عن خسائر كبيرة بين الفلسطينيين. وشهدت توترات وقلقًا متزايدًا داخل إسرائيل، بشأن التطورات الميدانية، وسيطرة حماس على بعض المناطق.
