انطلاق عمليات الحفر للتنقيب عن الغاز في المغرب.. وتفاؤل بموارد مهمة

بعد مرور 10 أشهر على من منح الترخيص واستكمال إجراءات توقيع اتفاقية التنقيب عن الغاز مع المكتب الوطني للهيدروكربونات والمعادن، انطلقت عمليات الحفر البرية للتنقيب عن الغاز في المغرب، على يد شركة “شاريوت” البريطانية، بما يعزز فرص تطوير الاحتياطيات في المملكة.

وفق تفاصيل حصلت عليها منصة “الطاقة” المتخصصة، ومقرها واشنطن، بدأت الشركة البريطانية، عمليات الحفر في ترخيص لوكوس البري، مع حفر بئر “RZK1” في منطقة “غوفريت”. مشيرة إلى أن أسهم “شاريوت” ارتفعت بنسبة 4 في المائة صباح اليوم الخميس، عقب إعلان انطلاق عمليات الحفر البرية للتنقيب عن الغاز بالمغرب.

وفي التفاصيل، ذكرت المنصة، بناء على ما جاء في تقرير شركة “شاريوت”، أن منطقة “غوفريت” لديها أفضل تقدير للموارد المحتملة القابلة للاستخراج، وذلك بمقدار 10 مليارات قدم مكعبة. مشيرة إلى أن خيار اختراق هدف أعمق، حدد بناء على البيانات الزلزالية ثلاثية الأبعاد المعادة معالجتها حديثا.

وإلى جانب هذا، هناك قراءة قوية للآفاق الأخرى المرتبطة جيولوجيا في منطقة “غوفريت”، يضيف المصدر ذاته. مؤكدا على “احتمالية نجاح إطلاق أفضل تقدير مشترك للموارد المحتملة القابلة للاستخراج، البالغة 26 مليار قدم مكعبة، وهي النتائج التي ستعلن عنها الشركة البريطانية عند إتمام الحفر”.

وفي كلمة له بهذه المناسبة، قال المدير التقني لشركة “شاريوت” البريطانية، دنكان والاس، إنه “يسعدنا أن نبدأ هذه الحملة البرية، لبدء أول عمليات الحفر المثيرة لدينا لشاريوت في العام الجاري”. مضيفا: “نواصل أيضا العمل على زيادة الاحتمال عبر هذه المساحة، إذ نرى ارتفاعا كبيرا في المنطقة المجاورة لمواقع الآبار ذات التصنيف العالي لدينا وخارجها”.

وبناء على أرقام رسمية، يغطي ترخيص الغاز “لوكوس”، مساحة تقدر بنحو 1.371 ألف كيلومتر مربع. كما تشير التقديرات الأولية التي أجرتها الشركة البريطانية، إلى إمكان استهداف موارد محتملة، تتراوح ما بين 8 مليارات، و18 مليار قدم مكعبة من الغاز في الموقع الجديد.

وتمتلك “شاريوت” في هذا المشروع، نسبة 75 في المائة، بصفتها مشغل الترخيص، في حين يحتفظ المكتب الوطني للهيدروكاربورات والمعادن، بحصة 25 في المائة.

تابع بلادنا 24 على Bladna24 News

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *