أمين الري كشفت مصادر قيادية في حزب الاستقلال، أن القيادية في الأخير، والنقابية في تنظيم النعم ميارة، تحاول الضغط بكل الطرق، من أجل الاستوزار في حكومة عزيز أخنوش، في التعديل الحكومي المرتقب.
ووفقا للمصادر نفسها لـ”بلادنا24“، فإن خديجة الزومي، بدأت في الكواليس قبل المؤتمر، من أجل الضغط، على إخراج كتاب الدولة للوجود، وفقا للمادة الثانية من القانون التنظيمي لتنظيم أشغال الحكومة.
وحسب المصادر نفسها، فإن خديجة الزومي اليوم باتت لها الفرصة الأخيرة من أجل الصعود لـ”بوديوم الاستوزار”، لاسيما لسنها المتقدم، وبالتالي ففي المستقبل، إذا لم يفز حزب الاستقلال بالانتخابات فلن تحلم بالاستوزار، وهو ما يجعلها تمني النفس وتضغط بكل قوتها من أجل التواجد في الحكومة ولو ببوابة كاتبة دولة.
وفي جانب آخر، فإن الجناح النسائي الذي تقوده خديجة الزومي، يرون في الوزيرة الحيار، ليست بالاستقلالية، ولا تمثل ثالث القوى السياسية، مقترحين الزومي في الوزارة، وهو الأمر الذي ينذر بصراعات جديدة في الحزب، قبل المؤتمر الوطني الذي سيكون بعد شهر.
إلا أن مصادر استقلالية، تشكك في كفاءة خديجة الزومي، من أجل الاستوزار، ويرون فيها لا تصلح للدخول إلى حكومة عزيز أخنوش، وأنه بالرغم من ضعف بعض وزراء الاستقلال، أبرزهم محمد عبد الجليل وزير النقل، لكنه يبقى أفضل من النقابية البارزة في تنظيم ميارة.
وتطرح تساؤلات عن ما إذا كان فعلا نزار بركة، سيرضخ لضغط خديجة الزومي والتيار النسائي في الحزب من أجل الدخول للحكومة ولو ببوابة كاتبة الدولة، أم أنه سيستقر على نفس الوجوه، علما أن الحديث في وقت سابق عن رفض “بروفيل” الزومي للاستوزار في حكومة عبد الإله بنكيران، وبعدها في حكومة عزيز أخنوش.
