مريم الحمداوي قبيل ساعات معدودة من حلول عيد الفطر، أو ’’العيد الصغير’’، تكثف صالونات الحلاقة والتجميل من نشاطها، حيث يرتفع الإقبال عليها من طرف الرجال والنساء، باحثين عن تسريحات يتطلعون إليها، تحضيرا واستعدادا للاحتفال بهذه المناسبة الدينية.
وفي هذا السياق، قال بلال، وهو شاب يمتهن الحلاقة منذ ثلاثة سنوات، أن هذه الفترة من السنة، “يعول عليها الحلاق، من أجل تحقيق ربح مادي مضاعف، مقارنة بالأيام الأخرى’’.
وأضاف الحلاق، في حديث مع ’’بلادنا24’’، أن ’’الإقبال على صالونات الحلاقة، بدأ منذ يوم السبت الماضي، حيث ازداد الطلب كثيرا، مايجعلنا نشتغل إلى منتصف الليل، بهدف الاستفادة من هذه المناسبة’’. مشيرا إلى أنه من الظاهر أنه سيشتغل هذه الليلة بالصالون حتى الصباح، “ككل سنة، بسبب ضغط العمل المتزايد’’.
وبخصوص أسعار التسريحات، أوضح المتحدث، أن ’’سعر التسريحات تعرف زياة طفيفة خلال هذه المناسبة، خاصة تلك المتعلقة ببعض المواد، مثل الكيراتين، والبروتين، التي تبدأ من 500 درهما، نظرا للوقت الذي تستغرقه، والمتمثل في ساعتين من العمل، إلى جانب استخدام شامبوان ومواد مرتفعة في أسعارها’’.
وأبرز بلال، أن ’’قصات شعر خاصة لمحاكاة فنان أو رياضي، تعرف أثمنتها ارتفاعا ملحوظا، إذ يمكن أن تصل إلى 100 درهما فما فوق، مقارنة بتلك التسريحات العادية والبسيطة التي تتراوح ما بين 30 و60 درهما فقط’’.
وعن سبب إقبال الأشخاص على صالونات الحلاقة، خاصة خلال ليلة العيد، اعتبر المتحدث، أن ’’انشغال الناس بشراء المستلزمات الضرورية، هو مايدفعهم إلى التأخر عن الصالونات’’.
