الهرموش فردوس ألقت شرطة نيويورك القبض على مستشار باراك أوباما، وذلك بعد أن قام بالاعتداء لفظيا على بائع أطعمة مصري.
وقال الشاب المصري محمد حسين ، حسب ما نقلته صحيفة “نيويورك بوست”، أن سيلدويتز بدأ مضايقته قبل أسبوعين، موضحا:” ظننته في بداية الأمر رجلا بدون مأوى، يمر يوقت عصيب”.
وأضاف محمد حسين، ” نريد مقاضاته بتهمة التحرش و خطاب الكراهية… إنه مسؤول حكومي سابق، كيف له أن يتحدث بهذا الكم من الكراهية؟ “.
كد الشاب المصري أنه لا يزال تحت تأثير الصدمة مما حدث، مشيرا إلى أنه سيرفع دعوى قضائية ضد سيلدويتز.
وقالت مؤسسة “غوثام” للعلاقات الحكومية في أميركا، التي كان سيلدويتز مستشارا لديها ، أنها قطعت جميع علاقاتها معه بعد الحادثة.
وانتشرت مقاطع فيديو لسيلدويتز، و هو موظف سابق في وزارة الخارجية ، وهو يضايق الشاب المصري ، بترديد عبارات معادية للإسلام و للنبي محمد.
وفي المقابل ، قال سيلدويتز في مقابلة هاتفية، وفق صحيفة ” نيويورك تايمز” أنه لم يشاهد مقاطع الفيديو ، مؤكدا أنه كان يسأل البائع عما إذا كان مصريا فحسب، غير أن الشاب أعرب عن دعمه لحماس خلال المحادثة، وهذا ما جعله يشعر بالانزعاج ، غير أن ذلك لم يظهر في أي من مقاطع الفيديو المنتشرة.
أضاف مستشار باراك أوباما السابق، ” في تلك المرحلة، انزعاجي من حديثه دفع بي لقول أشياء ربما أندم عليها … إنني نادم بالفعل فبدل التركيز على مايقول ، شرعت في إهانة دينه و ما إلى ذلك”.
وأجاب عن سؤال استمرار عودته إلى البائع، بأنه أراد سؤال الشاب عن إن كان لا يزال مؤيدا لحماس.
و أردف قائلا “أعرف الكثير من المسلمين والعرب وغيرهم، وهم يعرفونني جيدا ويعلمون أنني لم أكن يوما متحيزا ضدهم”.
