مريم الحمداوي أصدر بنك الجزائر، أمس الأربعاء، قطعة نقدية جديدة من فئة عشر دنانير، نسخة طبق الأصل لعملة نقدية أصدرها بنك المغرب قبل أيام فقط.
وتحمل القطة النقدية الجزائرية على إحدى أوجهها، رسما للطاقات المتجددة، شبيهة تماما بذلك الذي أصدره بنك المغرب قبل أيام، في القطعة النقدية من فئة 20 سنتيما.
وتفاعلا مع الموضوع، علق الناشط الساسي الجزائري وليد كبير، على فضيحة جديدة من سلسلة فضائح النظام الجزائري، حيث نشر تدوينة على منصة ’’إكس’’، عبر من خلالها على استغرابه الكبير لما قام به البنك الجزائري.
وجاء في تدوينة كبير “هي صورة طبق الأصل لقطعة نقدية مغربية من فئة 20 سنتيم أصدرها بنك المغرب الشهر المنصرم! يعني copier coller! معناه بنك الجزائر راه ينقل من بنك المغرب أين هو الإبداع؟’’.
وأضاف الناشط الجزائري، ’’ثم أين هي أصلا مزارع الطاقة الريحية بالجزائر، بحثت عنها ولم أجدها’’، مضيفا: ’’كيف يسك بنك الجزائر قطعة نقدية يظهر فيها توربينات الرياح وهي غير موجودة لحد الآن في الجزائر؟’’.
وشدد وليد كبير، قائلا: “عصابة العسكر تغطي عجزها وفشلها في الإبداع، بتتبع خطوات المغرب ونقل أفكاره.. الطاقة الريحية مشي في قطعة نقدية تغلط بيها الجزائريين.. كان لازم تجسيدها في أرض الواقع ثم تخلد الإنجاز في العملة الوطنية مشي العكس’’.
وأرفق كبير، تدوينته، بصورة للطريق السريع الرابط بين طرفاية والعيون بالصحراء المغربية، الذي تتواجد به مزارع الطاقة الريحية، مؤكدا أنه التقط الصورة بنفسه، مقارنا إيها بالقطعة النقدية الجديدة لبنك الجزائر، مضيفا: ’’كما تشاهدون مزرعة إنتاج الطاقة بالرياح بالمغرب، تضم عددا كبيرا من التوربينات الريحية أو ما يعرف بالعنفات الريحية’’.
