بعد اتهامها بالسرقة.. “بالنسياغا” الفرنسية تسحب “البلغة” من متاجرها

قامت دار الأزياء الفرنسية، “بلنسياغا”، بسحب “البلغة” المغربية، التي أطلقتها ضمن مجموعتها الجديدة من الأحذية، لصيف وربيع العام الجاري، من متاجرها، وذلك عقب حملة شرسة على الإنترنيت أطلقها النشطاء المغاربة، بعد اتهامهم الشركة بـ”الاحتيال”.

هذا، وعرضت دار أزياء المذكورة، التي تنتمي لسلسلة شركات “كيرينغ”، “البلغة” المغربية في متاجرها بأشكال مغايرة، وعليها توقيع “بالنسياغا”، مقابل 995 أورو، أي ما يعادل مليون سنتيم، في وقت لا يتجاوز سعرها في الأسواق المغربية 200 درهم. وقالت الشركة إن مجموعتها الجديدة، مصنوعة في إيطاليا من جلد الغنم الناعم، وتتميز بكعب قابل للطي، وبشريط مانع للانزلاق.

وفي هذا الصدد، وفور إطلاقها مجموعتها الجديدة، عجت منصات التواصل الاجتماعي بصور مجتزأة من الموقع الرسمي لدار الأزياء. وطالب فئة عريضة من النشطاء المغاربة، على إثرها، وزارة الشباب والثقافة والتواصل، بالتحرك، لحماية التراث المغربي، و”الصناعة التقليدية المغربية من السرقة”، متهمين الشركة بأنها تفتقر لـ”الإبداع”.

إلى ذلك، أعلنت وزارة الشباب والثقافة والتواصل، في وقت سابق، شروعها في إعداد استراتيجية، بغية حماية الثقافة والموروث المغربي من السرقة الأجنبية.

جدير بالذكر، أنه سبق لـ”بلنسياغا”، في عام 2018، أن طرحت مجموعتها الجديدة من الأحذية المشابهة لـ”البلغة” المغربية، بحيث تنفتح الشركة على تصاميم من مختلف دول العالم، وتختار طرقا غير مألوفة لتسويق منتوجاتها.

وكانت وزارة الشباب والثقافة والاتصال المغربية قد أعلنت في وقت سابق عن شروعها في إعداد استراتيجية لحماية الموروث الثقافي للمملكة من “القرصنة الأجنبية”.

تابع بلادنا 24 على Bladna24 News

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *