معاد بودينة نجحت مجموعة مكونة من عدة مهاجرين، منحدرين من دول إفريقيا جنوب الصحراء، في الساعات القليلة الماضية، من العبور سباحة إلى مدينة سبتة المحتلة، بالرغم من الأحوال الجوية السيئة التي تحيط بالمنطقة، منذ حوالي الأسبوع.
وأوردت تقارير إعلامية إسبانية، أن المهاجرين الذين تمكنوا من العبور إلى الثغر المحتل، ينحدرون من دول إفريقية، من قبيل بنين، وغينيا، والسودان، وصلوا إلى الثغر المحتل سباحة، في الساعة الماضية، وادعوا عند اعتراضهم أنهم قاصرون.
وأوضحت المصادر ذاتها، أن المهاجرين الذين زعموا أن أعمارهم أقل من 18 عامًا، يقيمون حاليًا إما في مركز لإيواء المهاجرين، أو في مراكز الشباب، وذلك في انتظار تأكيد اختبارات تحديد العمر. مبرزة أنه كثيراً ما تكشف اختبارات تحديد العمر التي أجريت على هذه المجموعة، عن وجود تناقضات فيما يتعلق بوضعهم كأقلية، مما يؤدي إلى نقل البعض منهم، المنحدرين من دول جنوب الصحراء الكبرى، الذين كانوا يقيمون سابقاً في مركز “لا إسبيرانزا”، إلى مركز احتجاز المهاجرين.
ووفقاً لوكالة الأنباء الإسبانية “إيفي”، فإن سوء التوقعات الجوية للأيام المقبلة، يجعل قوات الأمن الإسبانية المتواجدة بمدينة سبتة المحتلة، في حالة تأهب، تحسبا لاحتمال محاولات الدخول مجددا، كما هو معتاد في هذه الأيام. مبرزة أنه تم أول أمس الثلاثاء، تسجيل ما لا يقل عن 50 حالة دخول إلى الثغر المحتل.
