بلادنا24 لا شك أن شركة “بيوي طرافو” المملوكة لرئيس جهة الشرق والقيادي بحزب الأصالة والمعاصرة، عبد النبي البعيوي، التي تستأسد على الطرق السيار، وتستثمر بالملايير، تواجه مشاكل مع العمال، الذين يشتكون ليل نهار، دون إنصافهم من قبل الجهات المعنية.
وفي هذا السياق، يقول مستخدم بالشركة المذكورة، المملوكة للمعتقل على خلفية ملف “إسكوبار الصحراء”، “أواجه السجن بسبب مشاكل الأبناك التي اقترضت منهم، قبل أن أواجه الطرد، بدون مبرر من المسؤولين بالشركة المملوكة لعبد النبي بعيوي”.
ويضيف المتحدث سعيد طليق، لـ”بلادنا24“، “أنه كان يُقال لي أنه “ماعندي مانصور” وسير فين بغيتي، وبأنه لا أحد سينصفك”.
ويتابع طليق، بتأثر، “كنت أشتغل ليل نهار، وكنت دائم العمل لكن في وقت من الأوقات قيل لي أن أغادر بدون سبب”.
وعن العمل مع بعيوي قبل منصبه السياسي، يقول طليق “كانت الخدمة مزيانة قبل توليه رئاسة الجهة لكن بعد منصبه الأمور تغيرت وأصبح أكثر توغلا”.
ويردف طليق، أنه “قبل منصبه كان يعمل معنا في الشانطي، لكن بعد ذلك لم يبقى نفس الأمر وبات أكثر تعجرفا ولم نعد نشاهده في العمل، وهو ما أدى لانتهاك حقوق الشغيلة”، مضيفا “رفضت الانضمام لنقابة هناك، وكنت أعمل بجد لكن حال الأمر لأن أجد نفسي في الشارع”.
وشدد المتحدث، “أملك كل الوثائق بأنني تعرضت للظلم والطرد من العمل التي كنت أقوم به في شركة بعيوي”.
ويشار إلى أن عبد النبي البعيوي، يتابع في حالة اعتقال إلى جانب سعيد الناصيري، رئيس الوداد الرياضي البيضاوي وعدد من المسؤولين السياسيين والأمنيين في ملف ما بات يعرف إعلاميا بـ”اسكوبار الصحراء”.
15×16= 240 شهرا تؤدى للعامل الذي قضى 15 سنة عمل و تضاف له تعويضات … و تذكره الشركة