زهير عبد الله فارق أحد ركاب فاجعة أزيلال، الحياة، زوال اليوم الأحد، بالمستشفى الجهوي ببني ملال، بعدما دخل في غيبوبة لمدة 22 يوما.
وحسب مصادر “بلادنا24“، فإن الهالك ينحدر دوار إوراغن، بجماعة آيت بوولي، حيث أصيب بجروح خطيرة على مستوى الرأس والوجه، مما أدخله في غيبوبة.
وكانت المحكمة الابتدائية بأزيلال، قد قررت تأجيل محاكمة سائق سيارة النقل المزدوج التي سقطت من منحدر جبلي، مخلفة وفاة 11 شخصا، وإصابة أزيد من 12 آخرين بجروح خطيرة، ومتفاوتة الخطورة.
وقد تم تأجيل المحاكمة، إلى غاية 25 أبريل الجاري، وذلك من أجل إعداد هيئة الدفاع، بناء على طلب عائلات الضحايا.
وتابعت النيابة العامة، السائق، بتهمة القتل غير العمدي الناتج عن حادثة سير، وعدم أخذ الاحتياطات الضرورية لتجنب خطر وقوع حادثة سير، وتجاوز عدد الركاب المأذون به، وعدم احترام شروط النقل الجماعي للأشخاص.
وكانت الطريق الرابطة بين جماعة أيت بولي وآيت بوكماز، التابعين لنفوذ إقليم أزيلال، قد شهدت حادثة سير خطيرة، لسيارة النقل المزدوج، خلفت ضحايا معظمهم أساتذة وتلاميذ، كانوا بصدد التوجه إلى مكان الدراسة، بعد عطلة امتدت إلى أسبوع.
ووفق مصادر “بلادنا24” فإن السائق توقف من أجل تقديم المساعدة لسائق سيارة خاصة، تعرضت سياراته لعطب تقني، حيث أوقفها بجانب منحدر خطير، قبل أن يتفاجأ الجميع بالسقوط من منحدر جبلي.
