ادريس خرامز تمكن أيوب الكعبي، من التألق، أمس الخميس، عبر قيادته لفريق أولمبياكوس اليوناني، إلى نهائي دوري المؤتمر الأوروبي، وذلك بعد تسجيله لهدفين في شباك أستون فيلا الإنجليزي، الأمر الذي جعله يضمن عبورا مستحقا للدور النهائي.
ورافق تألق الكعبي، توجها رقميا جديدا، وهو وصوله إلى الهدف الـ15 في المسابقات الأوروبية. هذا الإنجاز لم يصل إليه أي لاعب إفريقي أو عربي في السابق.
ويبصم الدولي المغربي على مستويات تهديفية رائعة هذا الموسم، حيث لعب لحدود اللحظة مع الفريق اليوناني، 46 مباراة بمختلف المسابقات، سجل خلالها 32 هدفا، وقدم تمريرتين حاسمتين.
إلى جانب هذا، يتصدر الكعبي قائمة هدافي الدوري اليوناني برصيد 15 هدفا، تاركا المركز الثاني للورين مورن، لاعب أريس سالونيكا، الذي سجل 14 هدفا.
وينتهي عقد الكعبي مع الفريق اليوناني، يووم 30 من شهر يونيو القادم. ومن المرتقب أن يقوم أولمبياكوس بتجديد عقده لمواسم إضافية، بسبب المستوى الجيد للاعب خلال الموسم الحالي.
لكن مأمورية الفريق اليوناني لن تكون سهلة، خاصة أن الكعبي بعد هذا التألق المستمر، سيجعله مطمعا للعديد من الأندية خلال الميركاتو الصيفي القادم.
وكان الكعبي قد انتقل إلى أولمبياكوس الصيف الماضي، في صفقة انتقال حر، بعدما انتهى عقده مع فريق السد القطري.
وراكم أيوب الكعبي تجارب احترافية عديد، إذ بدأ مشواره رفقة أندية الراسينغ البيضاوي، ثم نهضة بركان، بعدها انتقل إلى نادي هيبي فورتشن الصيفي في صفقة انتقال قياسية قدرت بـ6 ملايين أورو.
بعدها، عاد اللاعب للدوري الاحترافي مجددا، عبر بوابة الوداد الرياضي، وقضى معه موسما وحيدا على سبيل الإعارة. ثم قام النادي الأحمر باستقطابه لموسم إضافي، هذه المرة بصفة انتقال حر.
وحول العكعب الوجهة نحو فريق هتاي سبور التركي، قضى رفقته مدة موسم ونصف، ثم انتقل إلى السد القطري في فترة قصيرة دامت ثلاثة أشهر، ليستقر به المطاف حاليا بنادي أولمبياكوس اليوناني.
