أيوب الهداجي استنكر أعضاء أطر الدعم التربوي، المستفيدين من برنامج “أوراش” بإقليم شيشاوة، عدم صرف تعويضاتهم المستحقة الشهرية، على غرار باقي أطر الدعم على المستوى الوطني.
وجاء في بيان استنكاري لأطر الدعم التربوي، توصلت “بلادنا24” بنسخة منه، أنه “بناء على اتفاقية الشراكة المبرمة بين الجمعيات على الصعيد الإقليمي، وبين المديرية الإقليمية للتعليم، والوكالة الوطنية لإنعاش الشغل والكفاءات، والتي ترمي الى تشغيل أطر الدعم التربوي، في إطار برنامج أوراش التي تندرج في سياق مواصلة إصلاح منظومة التربية والتكوين، وتنفيذا لأحكام القانون الإطار رقم 51. 17 المتعلق بمنظومة التربية والتكوين والبحث العلمي، تفعيلا للالتزامات خارطة الطريق 2022 2026، من أجل مدرسة عمومية ذات جودة للجميع”.
وأضاف البيان، أن “أطر الدعم فور إعلان الجمعيات الشريكة عن الأوراش المتعلقة بالدعم التربوي، فقد تقدموا بملفاتهم إلى الجمعيات الشريكة، وتم إعطائهم الضوء الأخضر من أجل الاشتغال، بعد توجيههم إلى المؤسسات التعليمية، وإخبار مدرائها والاتفاق على توقيت العمل، لكنهم تفاجؤوا بعد مرور شهر على انطلاق الورش، بعدم تحويل تعويضاتهم الشهرية إلى الحسابات البنكية الخاصة بهم، مما جعلهم في حيرة من أمرهم، بشأن مآل تعويضاتهم الشهرية، والحاجة ماسة إلى تلك التعويضات، خاصة وأن منهم من يضطر إلى التنقل بشكل يومي إلى مقر العمل، ومن يكتري منزلا بالدوار الذي يشتغل به، ناهيك عن مصاريف المأكل والمشرب، وإعداد الوثائق التربوية الضرورية للعمل”.
واعتبر المتضررون، أن “هذا الإقصاء يجعلهم يتسائلون عن مدى مصداقية هذه الأوراش، والتي من المفترض أنها خلقت لإيجاد حلول مؤقتة لمشكل البطالة لدى الشباب حملة الشواهد، وإدماجهم التدريجي في سوق الشغل”. مجددين استنكارهم “لهذا الإقصاء والحرمان والإجحاف الذي طالهم دون وجه حق”.
ودعا أطر الدعم التربوي، المستفيدين من برنامج “أوراش” بإقليم شيشاوة، كافة المتدخلين، إلى “البحث عن مكامن الخلل، والتعجيل بحل مشكل عدم توصلهم تعويضاتهم الشهرية، وفق ما هو مقرر في اتفاقية الشراكة المبرمجة مع الجمعيات، في إطار الدعم التربوي بالإقليم”.
