انطلقت منذ أشهر.. موظفو الميلياردير الأسترالي يقرون بعلاقته مع الوزيرة ليلى بنعلي

رغم نفي الوزيرة ليلى بنعلي، بشكل قاطع علاقتها بالصورة المتداولة، التي تظهر رجل أعمال أستراليا يقبل سيدة، يزعم أنها هي بطلتها، كشفت تقارير إعلامية، عن تفاصيل جديدة، بخصوص هذا الموضوع الذي أثار جدلا واسعا، ونقاشا حادا داخل الأوساط المجتمعية السياسية منذ تفجيره.

وفي هذا السياق، أكدت صحيفة “دايلي تلغرام” في نسختها الأسترالية، أن موظفو امبراطورية رجل الأعمال الأسترالي، أندرو فوريست، أقروا، بوجود علاقة غرامية بين مديرهم ووزيرة الانتقال الطاقي والتنمية المستدامه ليلى بنعلي، وأن الأمر ليس مجرد ادعاء زائف وعار من الصحة تماما. كما سبق وأكدته الوزيرة المعنية.

وبحسب المصدر ذاته، أشار الموظفون، أن عددا من اللقاءات جمعت الملياردير الأسترالي بالوزيرة بنعلي، طيلة الأشهر الأخيرة الماضية، ما زاد من تأكيد فرضية، تسبب هذه الأخيرة في انفصال رجل الأعمال عن زوجته قبل سنة.

وعقب الضجة التي أحدثتها الصورة، خرجت بنعلي عن صمتها، أمس الثلاثاء، ونفت حقيقة الصورة المزعومة، مؤكدة “التزامها التام بكرم الأخلاق وحسن السلوك ومقومات السمعة الطيبة وحرصها على مراعاة الشرف والاعتبار والوقار المميز لشخصيتها كامرأة وأم مغربية أصيلة من جهة، وكوزيرة مسؤولة في حكومة المملكة المغربية تدافع على المصالح العليا للبلد من جهة ثانية”.

واعتبرت الوزيرة في بيان لها أن “محاولة التشهير التي طالت شخصها من خلال المنشور المذكور، ليست الأولى، وهي شكل من أشكال الانتقام والاستهداف الصادرة عن تجمعات مصالح معينة”. حسب تعبيرها.

وأثارت هذه الفضيحة، جدلا كبيرا خلال اليومين الماضيين، وردود أفعال متباينة، بين من اعتبرها مسألة شخصية تعني ليلى بنعلي بعينها، وبين من استنكر هذا الفعل، كون أن هذه الأخيرة تحمل صفة وزيرة ما يضر بسمعة وصورة المملكة، وعلاقاتها مع المستثمرين الخواص الأجانب، وسط مطالب بفتح تحقيق عاجل في هذه القضية.

تابع بلادنا 24 على Bladna24 News

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *