أيوب الهداجي دقت فيدرالية تسلطانت للجمعيات والتعاونيات المحلية، ناقوس الخطر، بشأن تردي خدمات قطاع النظافة بالجماعة، مستنكرة “إبعاد رئيسة المجلس الجماعي، لفعاليات المجتمع المدني، باعتبارها قوة اقتراحية، وفاعلا أساسيا في التنمية المحلية”.
ووفق بيان توصلت “بلادنا24” بنسخة منه، فقد نبهت الفيدرالية، لعدد من الخروقات، التي تشهدها جماعة تسلطانت، وعلى رأسها “تردي خدمات الشركة، المفوض لها قطاع النظافة، مجددة تساؤلاتها حول جودة الخدمات، ومدى التزام الشركة بدفتر التحملات”.
وأضاف المصدر ذاته، أن “جماعة تسلطانت تتخبط في عدد من الاشكالات الاخرى، كالتزود بالماء الصالح للشرب، وغياب مستوصف صحي، ينهي تنقل الساكنة صوب مستعجلات المستشفى الجامعي، محمد السادس بمراكش، مع كل أزمة صحية، علاوة سياسة التدبير الاحادي، لعدد من الملفات التي تهم الساكنة”.
وعبر البيان، عن عدم رضى الساكنة، عن الخدمات المقدمة من لدن الشركة المفوض لها قطاع النظافة، بجماعة تسلطانت، وعدم أهليتها للتمديد لها لفترة أخرى، بعد انتهاء عقدها مع الجماعة، مع تحميل رئيسة المجلس الجماعي مسؤولية أزمة قطاع النظافة بالجماعة.
هذا ودعا البيان، الجهات الوصية، للتفاعل بشكل إيجابي مع المشاكل التي تعيشها الجمعيات المكلفة، بتدبير قطاع الماء الصالح للشرب، والتجاوب مع مطالبها، علاوة على العمل على تنزيل برنامج إستعجالي والتواصل مع الجهات الوصية، للشروع في بناء مستوصف صحي، يضمن تقريب الخدمات الصحية لساكنة الجماعة.
