أميمة حدري باشرت شركات الإنتاج، تحضيراتها للموسم الرمضاني الجديد، حيث استهل العديد من المخرجين تصوير أعمالهم الرمضانية، استعدادا لعرضها على القنوات التلفزيونية.
ومن خلال الصور والفيديوهات التي توثق كواليس المسلسلات التي يجرى تصويرها، يتضح أن الإنتاجات الرمضانية لهذه السنة، ستحافظ على نفس الوجوه التي اعتادت الظهور على الشاشة الصغيرة في كل شهر رمضان.
وفي هذا الصدد، استطاعت الممثلة سلوى زرهان، حجز تذكرة لها في المسلسلات الرمضانية لهذه السنة، بحيث ستطل على جمهورها في مسلسل “بنت الحديد”، الذي حمل توقيع الثنائي، السيناريست فاتن اليوسفي، والمخرج علاء أكعبور، بعد أن أصبحت الوجه البارز في الدراما المغربية، بفضل نجاحها في مسلسل الرمضاني “المكتوب” في جزأيه الأول والثاني، اللذان لقيا متابعة جماهيرية كبيرة.
وأسندت بطولة هذا العمل التلفزيوني لسلوى زرهان، بعد اقتناع طاقمه بأدائها وتشخصيها لمختلف الأدوار في الإنتاجات الرمضانية السابقة. وستجسد سلوى أثناء مشاركتها في مسلسل “بنت الحديد”، دور “حورية”، الفتاة القوية التي ستواجه المصاعب والمشاكل في سبيل تحقيق أحلامها.
وسيضم مسلسل “بنت الحديد” إلى جانب سلوى زرهان، الممثلة ابتسام العروسي، التي اكتسحت الإنتاجات الرمضانية السابقة، من خلال مجموعة من الأعمال، مثل سيتكوم “ديرو النية” الذي عرض على القناة الثانية، بالإضافة إلى المسلسل الدرامي “كاينة ظروف”، والشريط التلفزي “كوكو البنات” اللذان عرضا على القناة الأولى.
وبعد سلسلة من الأزمات بينهما، وصل صداها إلى محكمة الأسرة، سيجمع المسلسل الرمضاني “بنت الجديد”، الممثل أمين الناجي، وطليقته جميلة الهوني. غير أن هذا المسلسل لن يجمعهما في مشاهد مشتركة.
وكعادتها، ضمنت الممثلة دنيا بوطازوت، اسمها لقائمة الفنانين الذين سيطلون على المغاربة عبر الشاشة الصغيرة، وذلك من خلال تجسيد بطولة مسلسل “باصطوف”، للمخرج مراد الخودي.
وسجل عزيز حطاب، هو الآخر، حضوره في رمضان، بمسلسل “بين القصور”، الذي من المرتقب أن يدخل غمار المنافسة لهذه السنة.
وسيجسد حطاب بطولة المسلسل، إلى جانب ثلة من الفنانين الذين اعتادوا المشاركة في الإنتاجات الرمضانية، على رأسهم محمد خيي، وسعدية لديب.
وبعد غياب دام لسنوات، تسجل الممثلة هدى الريحاني، عودتها المرتقبة إلى شاشة التلفاز. إذ من المرتقب أن تطل على جمهورها في الموسم الرمضاني المقبل، من خلال المسلسل الدرامي الجديد “بين القصور”، الذي يجري تصويره منذ عدة أسابيع بالحي المحمدي بمدينة الدار البيضاء.
