بلادنا24 في زمن الدعوة لترشيد النفقات، تواصل الوكالة الوطنية لإنعاش التشغيل والكفاءات المعروفة اختصارا بـ”أنابيك”، صرف أموال المغاربة من خلال الصفقات التي تبرمها بين الفينة والأخرى، بمئات الملايين.
وتم إبرام صفقة مؤخرا، لـ”مراقبة” مقرات الوكالة، بمئات الملايين من السنتيمات، أمام صمت غير مفهوم من الوزير السكوري، الوصيّ عن الوكالة المذكورة.
وفي تفاصيل الصفقة، فقد نالت شركة “STE SKOURA PLANNET SERVICES”، صفقة بقرابة ستمئة مليون سنتيم، من أجل تقديم خدمات الأمن لفروع الوكالة، علما أن مؤسسات يمكن أن تكون أكثر انتشارا من الأنابيك أبرمت صفقات بأقل من الثمن المذكور، وهو ما يطرح أكثر من علامة استفهام، عن تدبير الصفقات وتدبير المارشيات التي تُصرف أموالها من دافعي الضرائب.
وقررت لجنة المناقصة دعوة المتنافس الفائز وهو شركة STE SKOURA PLANNET SERVICES لتقديم المستندات من الملف الإداري المنصوص عليها في لائحة الاستشارة في أجل أقصاه 04/12/2023، أي في الشهر الجاري.
وتأتي هذه الصفقة، المثيرة للجدل، في الوقت الذي تواجه فيه الوكالة عددا من الاختلالات، رصدتها فعاليات برلمانية في مناقشتهم لمالية الوكالة المحسوبة على الوزير السكوري.
ويتساءل مجموعة من المراقبين، عن ما إذا كانت الوكالة يتعين عليها إعادة النظر في الصفقات وكذلك في ما يخص دعمها للتشغيل التي وُجدت من أجله.
وفي سياق آخر، أكد المجلس الأعلى للحسابات في وقت سابق، عن فشل الوكالة الوطنية لإنعاش التشغيل والكفاءات (أنابيك) في القيام بدورها في تنشيط سوق الشغل ومواكبة الباحثين عنه، وإعداد برامج التكييف المهني والتكوين.
