أميمة حدري قال موقع “ذي إنترسيبت” الأمريكي، في أحدث تقرير له استند فيه على وثائق حصل عليها، أن وزارة الأمن الداخلي الأمريكية، تستغل حماس كوسيلة لاختراق الجامعات، تحت ستار محاربة حماس أو ما تسميه “النفوذ الأجنبي الخبيث”. موضحا أن الوزارة تضاعف محاولاتها، للتأثير على المقرر التعليمي الجامعي في محاولة لمحاربة ما تسميه بالتضليل الإعلامي.
هذا، ولفت المصدر ذاته إلى أن مجلس الشراكة الأكاديمية الأمنية في الوزارة، أرسل تقريرا إلى الوزير أليخاندرو مايوركاس، رصد فيه خطة لمواجهة الاضطرابات في الجامعات النابعة من هجمات حماس في طوفان الأقصى.
وذكر التقرير أن وزارة الأمن الداخلي، استخدمت الهيئة الاستشارية وهي مجموعة متعاطفة من الأكاديميين والمستشارين والمقاولين للحصول على دعم لأهداف الأمن الداخلي والتجنيد في الجامعات.
في الصدد ذاته، أوصى المجلس في تقريره، وزارة الأمن الداخلي “بأمر مسؤولها الداخلي لفرض النظام والقانون على مستوى الولاية للعمل مع الرابطة الدولية لفرض القانون في الحرم الجامعي، والرابطة الوطنية لضباط المصادر المدرسية”.
إلى ذلك، أكد التقرير على ضرورة الطلب من الكونغرس مراجعة مجموعة من القوانين التي تمنع وزارة الأمن الداخلي من توفير مصادر معينة مثل التدريب والمعلومات للجامعات الخاصة والمدارس. وذلك لأن القيود الحالية تعتبر عائقا أمام تحقيق أقصى قدر من النتائج المثلى.
في نفس السياق، أوصى أيضا بـ”تصحيح الثغرات في تبادل المعلومات في الحال وتوضيح المصادر التي تقدمها وزارة الأمن الداخلي للجامعات، مع الأخذ في الاعتبار المواقف المتصاعدة في الجامعات خلال الصراع في الشرق الأوسط”.
