أميمة حدري تداول عدد كبير من رواد منصات التواصل الاجتماعي، على نطاق واسع خلال الأيام القليلة الماضية، هاشتاغ “الجزائر دولة يرعبها قميص”، وذلك بعد واقعة احتجاز السلطات الجزائرية لبعثة فريق نهضة بركان، في مطار هواري بومدين، بسبب رفضها السماح بمرور القمصان الرسمية الفريق البرتقالي، التي تحمل خريطة الصحراء المغربية كاملة.
هاشتاغ “الجزائر دولة يرعبها قميص”، الذي لا يزال مستمرا في حصد أرقام تفاعلية كبيرة، على مختلف المنصات الرقمية، اكتسح مختلف منصات التواصل الاجتماعي، بعد أن أطلقه نشطاء مغاربة على منصة “اكس”، ولقي تفاعلا كبيرا في وقت وجيز، تعبيرا منهم عن استيائهم وغضبهم جراء الاعتداء، الذي تعرض له الفريق البركاني من طرف سلطات الجزائر.
واعتبرت فئة عريضة من النشطاء، أن احتجاز السلطات الجزائرية لأقمصة الفريق البرتقالي، التي أجرى بها باقي أطوار المسابقة هذا الموسم، تعامل صبياني وأرعن للنظام الجزائري، مؤكدين أن الجزائر لها سوابق كثيرة في خلط الرياضة بالسياسة واستفزاز المغرب.
ودون آخرون ساخرين من شعار الرسمي لعبد المجيد تبون، “الجزائر دولة ضاربة”، متسائلين كيف يمكن لدولة أن تقول عن نفسها قوة ضاربة، ويرعبها قميص رياضي، بمجرد احتوائه على خريطة المملكة المغربية كاملة.
كما تداول الرواد صور للقميص الرسمي للنهضة البركانية، معتبرين أن ما قام به جنرالات الجزائر، ساهم في إشعاع القميص من جهة، الدعاية المجانية الراعي الرسمي للفريق “الدحميس” من جهة أخرى. مؤكدين أنه لو أنفقت الشركة ما في جعبتها، من أموال في دعاية منتوجها، لن تصل إلى ما وصلت إليه من شهرة عالمية، وفق تعبيرهم.
