معاد بودينة التقى وزير الخارجية الإسباني، خوسيه مانويل ألباريس، يومه الخميس، مع رئيس الحكومة، عزيز أخنوش، كجزء من زيارته الرسمية إلى الرباط، التي تعتبر هي الأولى خارج إسبانيا في حكومة بيدرو سانشبز الجديدة.
وتطرق هذا اللقاء، الذي لم يتم الإعلان عنه مسبقا، واستمر لمدة نصف ساعة تقريبا، لمعالجة الجوانب المختلفة للعلاقات الثنائية بين البلدين، ولا سيما الهجرة والقضايا الاقتصادية.
ووفقًا لما أوردته وكالة “أوروبا بريس”، نقلاً عن مصادر دبلوماسية، فقد تباحث كل من ألباريس وأخنوش، أيضا، عن التنظيم المشترك لكأس العالم 2030 من قبل إسبانيا والمغرب والبرتغال.
كما سيلتقي وزير الخارجية الإسباني، نظيره المغربي، ناصر بوريطة، كجزء من زيارة دعوة من الرباط، يسعى من خلالها كلا البلدين إلى إعادة إطلاق “خريطة الطريق” المتفق عليها في أبريل 2022، خلال الاجتماع بين رئيس الحكومة الإسباني، بيدرو سانشيز، والملك محمد السادس، بعد الدعم الإسباني لمخطط الحكم الذاتي المغربي للصحراء، التي وضعت حدا للأزمة الدبلوماسية.
ويشار أن رئيس الدبلوماسية الإسبانية، وصل إلى الرباط الليلة الماضية، وبدأ زيارته باجتماع مع المغاربة من أصل إسباني، في وقت مبكر من صباح يومه الخميس، وامتثل لعرض البروتوكول أمام ضريح الملكين الراحلين محمد الخامس والحسن الثاني.
وبالإضافة إلى ذلك، زار ألباريس الكلية الإسبانية في الرباط، حيث أتيحت له الفرصة للتعرف على مشروع مقرها الجديد، والذي سيتم تخصيص ميزانية تبلغ حوالي 20 مليون دولار له، إذ سيتسع المركز الجديد، الذي تبلغ مساحته حوالي 20 ألف متر مربع، لحوالي 1000 طالب.
كما تمكن ألباريس، من التحدث بإيجاز مع بعض طلاب المركز، الذين نقل الكثير منهم إليه رغبتهم في أن يكونوا قادرين على متابعة دراستهم الجامعية في إسبانيا.
وسلط ألباريس الضوء على أهمية المدرسة الإسبانية في تعزيز “الروابط الإنسانية” بين إسبانيا والمغرب، وأبرز أن العمل الذي يقوم به معلموها، يساهم في فهم أفضل للغة والثقافة الإسبانية.
