بلادنا24 وجهت البرلمانية فاطمة التامني، سؤالا في وقت سابق لرئيس الحكومة، حول “تضارب المصالح”، في ما يخص صفقة تحلية المياه، التي نالتها شركات تابعة للميلياردير عزيز أخنوش.
إلا أن عزيز أخنوش، حوّل السؤال الكتابي لنزار بركة، وزير التجهيز والماء، ليرد عليه.
وبالرغم من كون رئيس الحكومة، له الحق في تحويل السؤال، لأي قطاع يمكنه الإجابة عن السؤال، إلا أن السؤال المطروح، هو ما إذا كان أخنوش يريد رمي كرة النار بخصوص السؤال الكتابي لزميله في الأغلبية الحكومية، لاسيما أن رئيس الحكومة أجاب عن عدد من الأسئلة الكتابية، من خلال ديوانه، لكن هذه المرة اختار تحويله للوزير الوصي عن الماء.
السؤال الكتابي، لاسيما بخصوص تضارب المصالح بالنسبة لشركته، كان بالأحرى أن يقدّم عليها التوضيحات اللازمة، وأن تخرج شركته للتوضيح، وأن الاستمرار في الصمت لن يكون إلا تكريسا لهذه الاختلالات، لاسيما أنها تأتي مباشرة قبل استفادة شركة “إفريقيا غاز” من صفقة أخرى مع نواب الأمة.
