“ما خفي أعظم”.. شركة أخنوش تزود مستشفى ابن سينا بالأوكسجين مقابل مليار و150 مليون

“لم يعد الأمر مطاقا”، بهذه العبارة علق أحد المقاولين الذي لم يرد الكشف عن اسمه، حول نيل شركات عزيز أخنوش، لعدد كبير من الصفقات العمومية، من دون حسيب ولا رقيب.

فبعد المكتب الوطني للسكك الحديدية، ومكتب الماء والكهرباء، وقبله مؤسسات عمومية وجماعات، يأتي الدور اليوم على المستشفيات، التي نالت شركات الميلياردير صفقاتها بالرغم من منصبه في رئاسة الحكومة.

ووفقا للمعطيات المتوفرة لـ”بلادنا24“، فإن شركة عزيز أخنوش، “مغرب أوكسجين” التابعة لمجموعة “أكوا”، نالت صفقة توريد السوائل والغازات الطبية مع التركيبات والتعبئة اللازمة والكافية (بما في ذلك حاويات النيتروجين السائل) للمركز الاستشفائي ابن سينا.

 

photo article principal copy

 

 

وحسب المعطيات التي توصلت بها “بلادنا24“، فإن شركتين تنافستا على الصفقة، ويتعلق الأمر بأوكسجين الشمال، التي يديرها محمد عمار شماعة، ومقرها في عروسة الشمال طنجة، وكذلك شركة أخنوش “مغرب أوكسجين”.

وحسب المعطيات ذاتها، فإن الصفقة كانت بأكثر من مليار سنيتيم، في اتفاق نهائي بعد المفاوضات، وبالضبط بـ” 11.579.062 درهم، أي مليار و150 مليون سنتيم”.

إلا أن الغريب في الأمر ووفقا للمعطيات والوثائق المتوفرة، فإن التفاوض وكأنه “لم يكن بالأساس”، بكون الشركة نقصت القليل جدا من ثمنها الأصلي.

وبالتالي، باتت شركات أخنوش تبيع للمغاربة البحر والبر والمحروقات، وكذلك الأوكسجين، وتنافس بشراسة عن الصفقات العمومية، وهو ما يطرح أكثر من علامة استفهام عن مدى جدوى “الزواج الكاثوليكي بين السلطة والأعمال”.

تابع بلادنا 24 على Bladna24 News

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *