أيوب الهداجي قال نور الدين عكوري، رئيس الفيدرالية الوطنية لآباء وأمهات التلاميذ، إن اتفاق الحكومة والنقابات التعليمية الأكثر تمثيلية، يعد “سابقة في تاريخ الحوارات الاجتماعية بقطاع التربية والتكوين”، مؤكدا على أنه “لم يعد هناك مبرر لإضراب الشغيلة التعليمية.
وأضاف عكوري في تصريح لـ”بلادنا24“، أن “الفيدرالية الوطنية لجمعية آباء وأمهات وأولياء التلاميذ، تثمن العرض الحكومي المخصص لإنهاء الاحتقان بالمنظومة التربوية”، مجددا النداء للشغيلة التعليمية، للعودة للمؤسسات الدراسية، “وتغليب المصلحة الفضلى للمتعلمين والمتعلمات”، كما أكد على دور الفيدرالية، باعتبارها “ممثلة للتلاميذ وأوليائهم في الضغط على الحكومة والوزارة الوصية، لوضع حد نهائي لإضراب الشغيلة التعليمية”.
وحمل المتحدث، مسؤولية هدر الزمن المدرسي، للحكومة، والوزارة الوصية، مردفا: “أما الآن، فالشغيلة التعليمية عليها تحمل مسؤوليتها، وتعود للمؤسسات التعليمية، وتضع حدا لمسلسل الإضرابات”.
هذا، ووقعت الحكومة مع النقابات التعليمية الأكثر تمثيلية، أول أمس الأحد، اتفاقا لتسوية عدد من ملفات الشغيلة التعليمية، وإقرار زيادة في الأجور بحوالي 1500 درهم، مقسمة على سنتين.
من جهتها، عبرت التنسيقيات التعليمية، عن رفضها لمضامين الاتفاق، مؤكدة على أنه لا يلبي مطالب الشغيلة التعليمية، ومجددة الدعوة لتنزيل برنامجها الاحتجاجي، والدخول في إضراب ابتداء من يوم غد الأربعاء، وإلى غاية يوم السبت، ومقاطعة حراسة مباراة توظيف الأساتذة التي أعلنت عنها الوزارة.
