أيوب الهداجي تفاعل الكاتب الوطني للجامعة الوطنية للتعليم التوجه الديمقراطي عبد الله اغميمط، مع دعوة رئيس الحكومة عزيز أخنوش، لعقد لقاء مع النقابات الأكثر تمثيلية، الاثنين المقبل، لوضع حد للاحتقان الذي تشهده المنظومة التربوية.
وقال اغميمط في تصريح لـ”بلادنا24“، إن “التنسيق الوطني والجامعة الوطنية للتعليم التوجه الديمقراطي، لم يتوصلا بأي دعوة لحضور أي لقاء”، مؤكدا أن “الحوار بدون ضمانات مضيعة للوقت، واستمرار لوثيرة الاحتقان بقطاع التعليم”، مسترسلا “التنسيق الوطني سيجتمع يوم غد الجمعة، لتدارس المستجدات وتسطير البرنامج النضالي المقبل”.
وعبر اغميميط عن امتعاضه من المغالطات المروجة من ممثلي التحالف الحكومي، في خرجاتهم الإعلامية، وفي غياب ممثلي الشغيلة التعليمية العارفين بخبايا النظام الأساسي، والملفات العالقة، ومطالب الشغيلة التعليمة، مستنكرا “غياب مقاربة تشاركية وضمانات فعلية خلال جلسات الحوار، لإنهاء الاحتقان، وعودة الشغيلة التعليمية للمؤسسات التعليمية”.
ولوح المتحدث، باستمرار إضرابات الأساتذة، خلال الأسبوع المقبل، ردا على سياسة الآذان الصماء التي تنهجها الحكومة، مردفا “نية الحكومة عليها أن تظهر بتفعيل مضامين الاتفاقات السابقة التي وقعتها مع المركزيات النقابية”، في إشارة إلى اتفاقي 18 يناير، و30 أبريل 2022.
هذا، ويشهد قطاع التربية والتعليم، احتقانا غير مسبوقا، بفعل إصدار وزارة بنموسى للنظام الاساسي الجديد، الذي اعتبرته الشغيلة التعليمية، “إجهازا على مكتسباتها النضالية”.
