جدل يرافق إعلان جماعة أكادير للبرنامج الثقافي الرمضاني

رافق إعلان المجلس الجماعي لمدينة أكادير، للبرنامج الثقافي الرمضاني، المسطر خلال الشهر الفضيل، موجة من الانتقادات من لدن الساكنة وعدد من الفعاليات المدنية والحقوقية بعاصمة سوس، مجمعين على أن “المدينة في حاجة إلى مسار تنموي، وعدد من الحاجيات الأولية، بدلا من صرف ملايين الدراهم، على أنشطة ترفيهية تنتهي في ساعات”.

وفي تصريح لـ”بلادنا24“، قال ياسين الزخر فاعل جمعوي بمدينة أكادير، أن “عددا من الأحياء بالمدينة، في حاجة الى التفاتة حقيقية، من لدن المجلس الجماعي لأكادير، عوض صرف ملايين الدراهم في أنشطة ترفيهية،” مسترسلا “الطريق الرابطة بين حي اغيل اوضرضور والحي المحمدي، تعرف انعدام للإنارة العمومية، في وقت تشهد المنطقة عددا من حوادث السير بسبب انعدام الرؤية، علاوة على تفاقم عدد من الظواهر الإجرامية واللأخلاقية، التي تمس بأمن المواطنين”.

وعبر المتحدث، عن استنكاره لإعلان المجلس الجماعي لأكادير، الذي يقوده عزيز أخنوش، عن برنامج ثقافي رمضاني بالحي، في وقت يغيب عن المنطقة عدد من الضروريات الأساسية، كالمستوصفات الصحية والإنارة العمومية وملاعب القرب، وتراخيص الإصلاح والبناء وغيرها، وإعادة الهيكلة، وعدد من الأمور، التي تعود بالنفع على المواطنين”.

وناشد ذات المصدر، والي جهة سوس ماسة، عامل عمالة أكادير ادوتنان سعيد أمزازي، لجبر الضرر وإنصاف الساكنة، في حال عجز المنتخبون عن القيام بأدوارهم المنوطة بهم.

في ذات السياق، قالت لبنى موبسيط، فاعلة حقوقية ومتتبعة للشأن المحلي بمدينة أكادير، “البرنامج الثقافي الرمضاني المسطر من لدن جماعة أكادير، هو تبذير للمال العام،” مؤكدة أن “عاصمة سوس، ليست في حاجة للرقص والغناء، بقدر حاجتها إلى توفير مناصب شغل، علاوة على افتقار عدد من أحياء المدينة لخدمات الإنارة العمومية، وغرق أحياء أخرى في بؤر للنفايات، والإهمال الذي يطال عددا من الحدائق العمومية، المتنفس الوحيد للساكنة والمواطن البسيط، وغيرها من الأمور التي أصبحت تؤرق المواطن السوسي”.

وفي معرض حديثها عن حصيلة المجلس الجماعي لأكادير برئاسة عزيز أخنوش، قالت المتحدثة، أن المجلس “فشل في إضفاء إضافة نوعية على المدينة، دون أي يقدم أي جديد لعاصمة سوس، مجددة تأسفها للتهميش الذي يطال المدينة، في ظل غياب واضح للمسؤولين ولإعلام محلي، يعيد القطار التنموي لأكادير لسكته الصحيحة”.

تابع بلادنا 24 على Bladna24 News

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *