بعد دعمها لـ”الحكم الذاتي” بمجلس الأمن.. مؤشرات إيجابية لعودة الدفئ بين الرباط وباريس

يبدو أن العلاقات بين الرباط وباريس، باتت تتجه للمسار الصحيح، وبالتالي عودة الدفئ بين المغرب والإليزيه.

فبعد تعيين سميرة سيطايل، سفيرة للمغرب بفرنسا، هاهي اليوم وكالة المغرب العربي للأنباء، تدرج قصاصة بعنوان “رئيس الجمهورية الفرنسية إيمانويل ماكرون يدشن المدينة الدولية للغة الفرنسية”، استهلتها بـ”دشن فخامة رئيس الجمهورية الفرنسية، السيد إمانويل ماكرون، أمس الاثنين، في فيليركوتري، بمحافظة إين، المدينة الدولية للغة الفرنسية، في قصر يعود إلى عصر النهضة تم ترميمه بشكل كامل وخصص لتاريخ وتكوّن اللغة الفرنسية”.

WhatsApp Image 2023 10 31 at 14.39.54

قد يبدو الخبر عاديا، لكن الوكالة الرسمية للبلاد، لم تكن ضمن أولوياتها نشر الأخبار المتعلقة بإيمانويل ماكرون، إلا أن الأمر تغير، وقد يكون بسبب الإشارات الجيدة التي بعتتها باريس للرباط في مجلس الأمن الذي عقد يوم أمس بحيث عبر المندوب الفرنسي يوم أمس ” على الدعم التاريخي الواضح والثابت لفرنسا لمخطط الحكم الذاتي الذي وضعه المغرب، وقد حان الوقت للإنطلاق به”.

الأمر لم يقتصر فقط على “لاماب”، بل القناة الثانية هي الأخرى تطرقت بإيجابية على كلمة المندوب الفرنسي في الأمم المتحدة، من خلال التحليل السياسي الذي قام به عبد الحميد الجماهري يوم أمس، في ما يتعلق بمجلس الأمن.

فهل اقتربت عودة العلاقات المغربية الفرنسية، من جديد، بعد تعيين السفيرة سيطايل، وكذلك التغطية الجيدة للإعلام الرسمي لأنشطة الإيليزيه، لاسيما كون فرنسا تعد أبرز الشركاء الاستراتيجيين والتقلييديين للمغرب.

تابع بلادنا 24 على Bladna24 News

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *