بلادنا24 بعد الهزائم الأخيرة، خاصة على المستوى القاري أمام كل من صن داونز وجوانينغ غلاكسي وأسيك ميموزا الإيفواري، أضحى انفصال عادل رمزي عن الوداد مسألة وقت وشكليات فقط.
وفي أول خروج اعلامي لسعيد الناصري رئيس الوداد الرياضي بعد سلسلة الهزائم التي تلقاها النادي، لم يؤكد هذا الأخير ولم ينفي انفصال الوداد الرياضي عن عادل رمزي، كما أن هذا الاخير لم يعزي النتائج الكارثية للنادي الأحمر لمستوى رمزي أو لضعفه.
واضاف الناصري، أنه سيتصل بعادل رمزي لمعرفة مكامن الخلل بالوداد الرياضي، مضيفا أن الوداد مستعدة لأي شيء، سواء تغيير المدرب أو اللاعبين في الميركاتو أو الرئيس نفسه.
وكانت وسائل إعلامية قد تداولت خبر دعوة عادل رمزي لاجتماع طارئ من طرف مجلس إدارة النادي الأحمر برئاسة الناصيري، قصد تقديم تقرير مفصل عن رحلة الوداد إلى أبيدجان، حيث تلقى النادي الهزيمة الثانية على التوالي بدوري المجموعات بدوري أبطال إفريقيا.
وقد أضحى من الواضح أن النقاط التي سيتداولها الاجتماع ستكون مرتبطة بأسباب تقهقر أداء الفريق، وتوالي الهزائم، وضعف الأداء الفني، هذا دون إنكار كون مسألة الانفصال بين الوداد ورمزي أضحت مسألة وقت فقط.
ومن المرجح أن يقود رمزي نادي الوداد الرياضي أمام مولودية وجدة برسم مؤجلات الدورة السابعة، حيث ستكون هذه المباراة آخر فرص عادل رمزي لإصلاح الأجواء داخل المجموعة والعودة بالنادي إلى سكة الانتصارات.
حمزة الكندي- صحفي متدرب
