أضرضور: النقابات لم تسوق لاتفاق 10 دجنبر بالشكل المطلوب.. وتتحمل مسؤولية استمرار الإضرابات

حمل محمد أضرضور، مدير مديرية الموارد البشرية بوزارة التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة، ومدير أكاديمية جهة الرباط سلا القنيطرة، مسؤولية استمرار التوتر والاحتقان بالساحة التعليمية إلى التنسيقيات.

وأضاف أضرضور، خلال حلوله ضيفا على برنامج “مع الرمضاني” بالقناة الثانية، مساء أمس الأربعاء، أن عودة الأساتذة بعد اتفاق 10 دجنبر، “لم تكن في المستوى المطلوب’’، مضيفا أن هناك أساتذة مضربين، مردفا: ’’اليومين القادمين كفيلين بعودة جميع رجال ونساء التعليم إلى حجراتهم الدراسية، واستئناف عملهم من جديد’’.

وسجل المسؤول التربوي، رفضه لخطاب التنسيقيات بشأن تمثيليتها في الحوار مع الوزارة، قائلا: “أنا كيبان لي هذا كلام فيه خطورة، إلا كنبنيو بلد المؤسسات ودرنا انتخابات فرزات تمثيلية كيفاش انقولو باللي هاد النقابات لا تمثلنا، واش كاين شي استفتاء؟ الشارع راه فيه خليط ديال الناس، النقاش الحقيقي سيكون داخل الأجهزة، من الصعب تكوين نظام ديمقراطي، اذا اعتبرنا أن النقابات لا تمثلنا يعني أن الأحزاب لا تمثلنا”.

واعتبر المتحدث، أن نسبة المشاركة في الإضرابات ’’تضاءلت بنسة 10 إلى 15 في المائة’’، نتيجة “استجابة العديد من رجال ونساء التعليم لدعوة استئناف الدارسة”، حسب تعبيره. وأشار المؤسسات التعليمية بالرباط، مبرزا أنها سجلت “حضورا قويا بلغ مئة في المائة، ومؤسسات ’فيها الناس اللي ستأنفو، وكاينين ناس مترددين يرجعو”.

وأوضح المسؤول بوزارة التربية الوطنية، إلى كون الشغيلة التعليمية، ’’اختلطت عليها الأمور، فمواقع التواصل الاجتماعي، ساهمت بدورها في ذلك من خلال الشائعات”.

وفيما يخص عدم اقتناع الأساتذة باتفاق 10 دجنبر الموقع بين الحكومة والنقابات التعليمية الأكثر تمثيلية، قال محمد أضرضور، إن الأخيرة “مقتنعة وتتحمل أيضا مسؤولية استمرار الإضرابات، نظرا لأنها لم تسوق للاتفاق بالشكل المطلوب، فهناك فئة من رجال ونساء التعليم غير متأكدة من الزيادة وخايفة نقصوها ليهم من التقاعد’’.

وردا على أطر الأكاديميات، في كونهم غير ممثلين في النقابات، قال أضرضور، إن هذه الفئة ’’لم تشارك في الانتخابات، ورفضوا الترسيم وزيارة المفتش، وهم الآن في ورطة، لأن مباريات مركز تكوين المفتشين والترقية الداخلية قريبة جدا، تعوزهم وثيقة الترسيم، تواصلنا معهم كثيرا’’.

تابع بلادنا 24 على Bladna24 News

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *